الوطن | الاثنين ١٠ اغسطس ٢٠١٥ -
٤٥:
٠٤ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
أعلن السفير محمود هريدي المستشار بالبرلمان الدولي بالولايات المتحدة الأمريكية، ترشيح المستشار أحمد البحيري سفيرا ومستشارا للشؤون الإنسانية بمكتب "فيينا" التابع للأمم المتحدة.
وقال هريدي، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، إنه يسعي لإنشاء مكتب إقليمي في القاهرة تابع للأمم المتحدة، بالتعاون مع المكتب الإعلامي لها بالقاهرة، من أجل تحقيق أهداف دور الأمم المتحدة بشكل ملموس والاستفادة من إمكانيتها لخدمة المصريين.
أكد السفير بالبرلمان الدولي، أن خدمة الوطن لا تقتصر على المناصب حيث إن تقلد المناصب الدولية يأتي في إطار خدمة الدولة المصرية ونقل صوت أغلبية الشعب المصري في الخارج، وتصحيح الصورة المغلوطة عن الدولة المصرية في الخارج خاصة في هذا التوقيت.
من جانبه، قال المستشار أحمد البحيري عضو حكومة المواطن العالمية بـ"واشنطن" والمنظمة العالمية لحقوق الإنسان، إنه لا يجب مقارنة المجتمع المدني ومنظمات حقوق الإنسان في مصر بباقي الدول الأخرى، حيث تمر البلاد بظروف عصيبة أشبة بحالة الحرب.
وأضاف "أصبحت منظمات حقوق الإنسان تهدف لجمع الأموال، وعدد كبير منها اتخد مسارات مغايرة عن الأهداف الأساسية لمنظمات المجتمع المدني"، مؤكدا على ضرورة احترام مواثيق حقوق الإنسان في إطار احترام سيادة الدولة.
أشار عضو المنظمة العالمية لحقوق الإنسان، خلال كلمته في المؤتمر الصحفي، إلى أنه لم يتحدث مطلقا خلال وسائل الإعلام المختلفة بلسان الأمم المتحدة، فيما يتخطى المسمى الرسمي الخاص به كمرشح لمنصب مستشار وسفير للشؤون الإنسانية بمكتب "فيينا" التابع للأمم المتحدة، لتصحيح المفاهيم والمصطلحات التي تم تداولها مؤخرا بسوء بفهم.
وأضاف أن قادة الدول الأوربية والأمريكية تساند وتشيد بدور مصر في مواجهة الإرهاب الأسود، مشيرا إلى أن مصر تحارب الإرهاب نيابة عن العالم، فلو تمكن الإرهاب من مصر لن تستطيع الدول الأخرى التصدي له، حد قوله.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.