محرر الاقباط متحدون
قال المتخصص في شئون الجماعات الإسلامية الكاتب، أحمد الخطيب، إنّ المخابرات التركية وراء الهجوم الإرهابي الذي استهدف مبنى "القنصلية الأمريكية" اليوم، بـ اسطنبول أكبر مدن تركيا، وذلك لاتهام مكون الأكراد التركي بالإرهاب، وتشويه صُورتهم أمام المجتمع الدولي، فضلاً عنْ الفتك بهم، بعد الصعود السياسي الكبير، الذي حققه حزب "الشعوب الديموقراطي" الكردي في الانتخابات البرلمانية الأخيرة.
 
وأضاف الخطيب في تصريحات صحفية، أنّ من ضمن أهداف قيام المخابرات التركية باستهداف تفجير مبنى القنصلية الكردية، هو القضاء على الأمة الكردية السلمية داخل تركيا، وإبعادهم عن الحياة السياسية، وأيضاً عن تشكيل الحكومة المقرر تشكيلها خلال الفترة المرتقبة.
 
وأوضح الخطيب أنّ الجيش التركي هو المُدبر الرئيسي في هذه التفجيرات التي تعرضت لها تركيا اليوم، لإيهام الاتحاد الأوروبي بأنّهُ خط الدفاع الأول عنه، من أجل الحصول علي دعمه عسكرياً ومادياً، وكذلك للتطلع على الحصول علي عضوية الاتحاد الأوروبي مستقبلاً.