بقلم - أشرف دوس
لم يجد أي حزب شيئا مفيدا ونافعا من الممكن أن يقدمه للوطن أو المواطن المصري سوى المماطلات والأعذار والحجج الواهية والكلام الوهمي.. ومن ناحية أخرى تدرك الأحزاب في معظمها أنها لا تمتلك أي شعبية تستطيع البناء عليها أو أن يكون لها صوت وكلمة مسموعة في البرلمان القادم وفى رحلتهم للبحث عن مرشحين لهم في الدوائر يعانون الأمرين بعد أن اكتشفهم الشعب جميعا وأدرك مدى حجمهم الطبيعي وإنهم أصبحوا عالة سياسية على الوطن أصحاب الياقات البيضاء الأفنديات.. فعندما تمتنع الأحزاب عن الدخول إلى المعترك السياسي في الطريق إلى البرلمان فلا يتبقى على الساحة سوى حزب النور والذي يمثل الإسلام السياسي ونعيد 25 يناير 2011 من جديد وتشتغل المؤامرة ثاني و أعتقد أنه في هذه المرحلة يجب على كل كاتب أن يكتب رأيه بشفافية ووضوح احترما لقلمه وتقديرا لقراءة.أما انتخابات مجلس النواب فإن مرور عام كامل على تولى الرئيس دون الدعوة للانتخابات يمثل إما قصورا أو تكاسلا ولا مجال للتمسح بالقوى السياسية أو الأحزاب فواقع الأمر والمنطقي والبديهي يقول أن الأحزاب في كل بلاد الدنيا تختلف من حيث توجهاتها وأرائها وهذا لا يمنع من الدعوة للانتخابات أما الفشل في إصدار قوانين دستورية فهذا أمر يستحق الدراسة وتتحمل مسئوليته السلطة التنفيذية التي تمارس التشريع لحين إجراء الانتخابات البرلمانية .