وقال سالمان فى تصريحات صحفية على هامش افتتاح أعمال تطوير  فرعى صيدناوى وبنزايون بمحافظة الشرقية، إلى أن الوزارة حاليا تقوم بعمليات "جس النبض" للسوق والتواصل مع المستثمرين.
 

وأشار إلى بدء أعمال الترويج الرسمى للمشروعات الاستثمارية فى محور تنمية قناة السويس فور الانتهاء من إنشاء هيئة التنمية الاقتصادية لقناة السويس وبدء عملها، مشيرًا إلى اعتماد المخطط العام النهائى للمنطقة وقرب انتهاء عمليات الترسيم لحدودها.
 

وأضاف سالمان أن هناك شركات سعودية طلبت إقامة مصافى وتحلية مياه بالإضافة إلى البتروكيماويات، كما تدرس شركات إيطالية العمل فى مجال الطاقة الشمسية، وتدرس الصين مشروعات فى اللوجستيات والموانئ وهناك شركات فرنسية طلبت العمل فى مشروعات البنية الأساسية كما طلبت شركات هندية العمل فى مشروعات التكنولوجية، بالإضافة إلى شركات ألمانية مهتمة بالعمل فى مشروعات الكهرباء.
 

وأشار سالمان إلى أن إنشاء شركات تنمية بمنطقة محور قتاة السويس أحد أهم التعديلات الجوهرية التى أجريت على قانون المناطق الاقتصادية كإحدى آليات التمويل لمشروعات البنية التحتية بالمنطقة وقال إن القانون يسمح بإنشاء شركات تنمية متخصصة لإنشاء محطات الكهرباء  وبيعها للمشروعات الاستثمارية بالمنطقة ونفى سالمان ان يكون هناك اتجاه حالى لطرح شهادات استثمار لتمويل اعمال تجهيز المنطقة وقال إنها إحدى وسائل التمويل ولكن لا نحتاجها حاليا وقال إنه يمكن أن يتم التمويل من خلال طرح حق انتفاع مقابل سداد عائد 10 سنوات مقدما كوسيلة للتمويل.