رجل تحوم حوله الثرثرة عن غناه المادي، حيث تتردد انباء عن حجم ثروته تجعلك تتأكد أن زمن الأساطير لم ينتهي بعد.

الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز آل سعود يبلغ من العمر 60 عامًا، وتقدر ثروته بنحو 30 مليار دولار، وهو الابن الثاني للأمير طلال بن عبد العزيز، عضو شرف بنادي الهلال السعودي، رجل أعمال سعودي ويعد من أكبر المستثمرين في العالم.

جدّه هو الملك عبد العزيز آل سعود مؤسس المملكة العربية السعودية، وجده لأمه هو رياض الصلح رئيس أول حكومة استقلالية في لبنان.

حصل الأمير الوليد على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية والاقتصادية بامتياز وتفوق من كلية مينلو في ولاية كاليفورنيا 1979.

صنفته مجلة فوربس الأمريكية عام 2009 في الترتيب 22 من أغنياء العالم بثروة تقدر ب 13.3 مليار دولار وفي عام 2010 ارتفع ترتيبه إلى الترتيب 19 من أغنى أغنياء العالم بثروة تقدر ب 19.4 مليار دولار.

بدأ مزاولة نشاطاته الاستثمارية والتجارية عند عودته إلى السعودية بعد حصوله على البكالوريوس عام 1979 وركز جهوده على مشروعات الإنشاء وتطوير البنية التحتية.

بعد الإعلان عن افتتاح برج "خليفة" في دبي والذي اعتبر أعلى ناطحة سحاب في العالم، أعلن الأمير عن عزمه بناء برج أعلى منه بعشرات الأمتار، وقرر أن يبني البرج الجديد في مدينة جدة غرب السعودية بارتفاع 1000 متر أي (3280 قدمًا) ليصبح أعلى برج في العالم متفوقًا على برج دبي بـ 172 متر، ليضيف الأمير إلى ممتلكاته تحفة معمارية اذا ما انجزت شتكل درة بارزة في إنجازاته.

ويتكون من 170 طابق ويتضمن مكاتب وشقق وفندق فور سيزونز خمس نجوم يحتوي على 200 غرفة.

 

بعد هجمات 11 سبتمبر، أعطى الوليد شيكًا بقيمة 10 ملايين دولار لعمدة مدينة نيويورك "رودي جولياني"، ونشر بيان على تبرعه، قائلاً: "في مثل هذه الأوقات، يجب أن نعالج بعض القضايا التي أدت إلى مثل هذا الهجوم الإجرامي، وأعتقد أن حكومة الولايات المتحدة الأمريكية يجب أن تعيد النظر في سياساتها تجاه الشرق الأوسط وتبني موقف أكثر توازنًا تجاه القضية الفلسطينية".

ونتيجة لهذا البيان رفض عمدة نيويورك الشيك المقدم من الوليد بن طلال.

من بين ممتلكات الملياردير السعودي طائرة اشتراها مؤخرًا وصفت بـ"القصر الطائر"، حيث استحوذت على اهتمام وسائل الإعلام خاصة الغربية إذ أفردت صحيفة "ديلي ميل" تقريرًا خصيصًا للحديث عن الطائرة الجديدة من طراز جامبو A380. 

وتعد طائرة الوليد بمثابة قصر متنقل به كل كماليات المعيشة العادية من حجرات وغرف وتجهيزات، فهى مكونة من طابقين وجراج مخصص للسيارة رولزرويس وتعد أكبر طائرة ركاب على مستوى العالم حيث تصل سعتها إلى 600 راكب. 

وتبلغ تكلفة الطائرة التي أنتجتها شركة إيرباص 485 مليون دولارًا.

وحوائط الطابق الثاني تتحول لشاشة عملاقة لعرض منظر الأرض اثناء الطيران بحيث تجعل الراكب كأنه يطير فوق السحاب مع رائحة عطرية تنطلق مع هبوب النسيم الصناعي بعد فتح الشاشة!

في إعلان "تاريخي" صرّح الأمير الوليد بن طلال رئيس مجلس إدارة شركة المملكة القابضة، إنه سيتبرع بمبلغ 32 مليار دولار، بما يمثل كامل ثروته، للأعمال الخيرية في المملكة ودول العالم.