توفت منذ قليل سيدة فى العقد الخامس من عمرها بقرية أبومناع  شمال قنا بمستشفى الحميات بقنا ظهر اليوم بسبب درجات الحرارة المرتفعة التى تشهدها المحافظة ليرتفع عدد حالات الوفاة طبقاً لتصريحات الصحة لـ 5 وفيات.

 

الا ان مصادر طبية ذكرت ان هناك زيادة مطردة فى عدد الوفيات بسبب ارتفاع درجات الحرارة والكثير من حالات الوفيات تحدث بالمنزل مستخدمين الكمدات المثلجة لخفض درجات الحرارة بالاضافة إلى نسبة المصابين المرتفعة والتى تصل لاكثر من 50 حالة بمستشفى نجع حمادى وقنا.

 

وسادت بين مواطنى قنا حالة من القلق مع ارتفاع درجات الحرارة وارتفاع حالات الوفيات وعدم قدرة مستشفى الحميات بقنا ونجع حمادى فى أنقاذ المصابين مما أدى لوفاة العديد منهم.

 

ويقول ثروت كامل موظف ان الجو لايطاق ونسبة الرطوبة فى الجو عالية الامر الذى ينعكس سلباً على المرضى وخاصة مرضى القلب كما ان الموظفين بالحكومة يعانون من درجات الحرارة المرتفعة وعرضة للأصابة بضربة الشمس ونطالب رئيس الوزراء بمنح العاملين بالدولة أجازة رسمية للتخفيف من أثار الموجة الحارة على المواطنين.

 

ويقول طارق عبد العليم ناشط تعليمى بمحافظة قنا ان ارتفاع درجة الحرارة الغير عادى وخاصة فى محافظات الصعيد يوجب على المسئولين اتخاذ خطوات اجرائية احترازية ضد الاثار السلبية له وخاصة انه تجرى الان القرائية بالمدارس والتى تنذر بكارثة حقيقية ان لم يكن هناك خطة من قبل وزارة التربية والتعليم والصحة لوقاية هؤلاء التلاميذ داخل المدارس ..ايضا فى ظل ارتفاع درجة الحرارة بالتزامن مع البرنامج العلاجى للقرائية يدل ان ليس هناك اولويات فى الاهداف لدى الوزارة فكيف يستطيع المعلم او الطالب ان ينجز عملا او يحقق هدفا فى ظل هذه الموجه التى لم تحدث من قبل فلابد من توافر زائرة صحية داخل كل مدرسة بها البرنامج العلاجى وتوافر كل وسائل الراحة وتقليل من درجة الحراة خاصة وان معظم الفصول تفتقد حتى مراوح سقف.