الأقباط متحدون - بالفيديو| عاصم عبدالماجد: اعتصام رابعة كان هدفه تقسيم الجيش المصري
أخر تحديث ١١:١١ | الجمعة ١٤ اغسطس ٢٠١٥ | ٨مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بالفيديو| عاصم عبدالماجد: "اعتصام رابعة كان هدفه تقسيم الجيش المصري"

اعتصام رابعة كان هدفه تقسيم الجيش المصري
اعتصام رابعة كان هدفه تقسيم الجيش المصري"
اعترف عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب في قطر، أن اعتصام رابعة العدوية كان يهدف إلى تقسيم الجيش المصري، وقال عبدالماجد في فيديو له بمناسبة ذكرى فض اعتصام رابعة "كنا معتصمين في رابعة، وقتها كان لابد من عمل سريع، وكانت التقديرات والمعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكًا بالدكتور محمد مرسي لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبي هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش، وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذي رأيناه في هذا التوقيت، فانقسام الجيش كان هو الحل".
 
وتابع عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية الهارب "يقال لك إن الجيش مع الشرعية وتفاجأ بأن الجيش هو الذي يقود الانقلاب، فقيل إنه احتمال كبير أن تتفكك جبهة الجيش إذا نزل الشعب بقوة، وهذه الورقة الأخيرة التي نتملكها، ونحن نعلم أن القادم مع العسكر سيئ جدا مع مصر سواء قاومناه أو لم نقاومه، لأننا نعلم أن الذي ينقلب على رئيس منتم للتيار الإسلامي جاء ليهدر الدين الإسلامي، وهذه مسألة واضحة".
 
وأضاف "التهديدات التي صدرت من بعض النصارى وبعض البلطجية من النخبة كانوا يقولون 30 يونيو نهاية الإسلام في مصر، وعودة مصر إلى حضن المسيحية، ونهاية الملتحين والمنتقبات، فكان هناك انتهاكات للمساجد وهجومًا على المصلين، وكان لدينا ورقة أخيرة وطوق نجاة الشعب، يرفض عزل الدكتور مرسي ونحن كنا نراهن على هذه الورقة وراهنا عليها".
 
وتابع "بدأت أصعد على منصة رابعة العدوية وأقول للناس انزلوا للاعتصام علشان الدين، لكن عند حد معين اكتشفت إن توقعات تخلخل جبهة الجيش المصري لن تتحقق، وأن نزول المصريين للشارع وإن كان كبيرا لن يجبر الجيش، فامتنعت عن الكلام وامتنعت عن الصعود على منصة رابعة، لأنه في هذا التوقيت رأيت أن المسألة ستطول وستمضي في مسارات لا نحبها ولا نريدها لبلادنا ولا نتوقعها، وهنا سكت عن مطالبة الناس بالنزول أو التظاهر أو الاحتشاد أو أي شيء، ورأيت أن الأمر يحتاج شيئا آخر غير الاعتصام أو التظاهر".
 
واختتم عبدالماجد قائلا "كنا غير مستعدين لمواجهة الجيش، وكنا نضغط بالزخم الشعبي، وكان هذا هو الخيار الذي دفعنا للبقاء في رابعة".

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.