كتب – نعيم يوسف
استنكر أحمد أبوزيد، المتحدث باسم الخارجية المصرية، بشدة تقرير منظمة "هيومن رايتس ووتش"، حول فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة المسلحين، عام 2013.
وقال أبوزيد، في بيان له إن "هذا تقرير مسيس وغير موضوعي ويفتقر لأدنى معاير المصداقية والحيادية"، معتبراً أنه صدر عن جهة غير ذات صفة ،ومشهودٌ لها دولياً بالانتقائية وعدم المصداقية.
وأشار "أبوزيد" إلى أن "بأن المطالبة بإجراء تحقيق دولي في إجراءات فض اعتصام رابعة مسألة تدعو إلى السخرية، لاسيما وإنها صادرة عن منظمة لم تلتفت يوماً أو تعير أي اهتمام بالضحايا المصريين من أبناء الجيش والشرطة والمدنيين اللذين يسقطون ضحايا للإرهاب الغاشم في مصر".
وأكد "أبوزيد" أن المنظمة تُصر على تجاهل الطبيعة الإرهابية للتنظيم الذي تدافع عنه، والتي أثبتتها ممارسات التنظيم منذ ثورة 30 يونيو، وأخطرها انتهاكاته المستمرة لأسمى حق من حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة.
ولفت إلى أن مصر، حكومة وشعباً لم تلتفت يوماً، ولن تعير أي اهتمام في المستقبل، لمثل تلك التقارير المُسيسة والادعاءات المزيفة، وسوف تمضي في مسيرتها التنموية والحضارية دون توقف، مشيراً إلى أن ما نشهده من محاولات لتشويه صورة الأوضاع في مصر في هذا التوقيت أسبابها معلومة للجميع.