كتب – محرر الأقباط متحدون
تناول المهندس نجيب ساويرس، أعمال تنظيم داعش الإرهابي بالبلدان العربية وآخرهم ذبح الرهينة الكرواتي، ووضع رأس الضحية فوق الرمال لمزيد من الإرهاب والتخويف.
وتابع ساويرس في مقاله الأسبوعي بجريدة الأخبار، أنا كرجل صعيدي مازلت أحمل ثأري من هؤلاء القتلى والمجرمين لذبحهم الـ ٢١ قبطيًا بدم بارد ولولا ضربة الرئيس السيسي في معقل دارهم والتي أشفت غليلنا جزئيًا لكان من الصعب الصبر على أفعالهم الإجرامية.
لافتًا إلى مقولة أحد أصدقائه المسلمين بوجوب الاعتذار للمسيحيين عما يفعله داعش بالعراق وسوريا وليبيا، وهو بادره بالإجابة لا تعتذر لأن هؤلاء لا يمكن أن يكونوا مسلمين.
مشددًا بقوله، لقد تحول هذا الموضوع إلي تحد سافر للبشرية وللإنسانية، ولا يجب بأي حال أن يترك للسيد أوباما الذي نام وصحي لكي يخبرنا بأنه ليس لديه استراتيجية في مواجهة داعش.
متساءلاً إلى متى يقف الشرق متفرج على هذا الإرهاب خاصة إذا ما أستمر الغرب في غسل أياديه من هذا الأمر.
داعيًا إلى تكوين جيوش من المتطوعين لمحاربة هؤلاء المجرمين، قائلاً هم يستقطبون الشباب المغرر بهم، فهل يمكننا نحن استقطاب إنسانيتنا؟