قالت قناة "فرانس 24"، الناطقة بالإنجليزية: إنه من المتوقع أن يحتشد المواطنون في أكثر من 200 مدينة برازيلية، اليوم الأحد؛ للمطالبة بإقالة رئيسة البرازيل "ديلما روسيف".
وأوضحت القناة، أن ديلما في بداية ولايتها الثانية، على شفا حفرة من الانهيار؛ بسبب تراجع اقتصاد البرازيل، مضيفةً أن أزمة التقشف الاقتصادي تحسنت إلى حد ما بفضل الطلب الصيني على السلع الأساسية، ولكن فضائح الرشوة والاختلاس مستشرية في جميع أنحاء الدولة.
وقالت "ريفولتادوز"، إحدى الجماعات المنظمة للاحتجاجات، إن الجميع في الشارع، وحان وقت توجيه الاتهامات.
يُذكر أن استطلاع رأي، الشهر الجاري، كشف أن 8% فقط من المواطنين يؤيدون إدارة "ديلما روسيف".