أصدر أكثر من 200 نائب في مجلس الشورى الإسلامي بإيران بيانا، دعوا فيه رئاسة الأركان العامة للقوات المسلحة، لتنفيذ المناورات الصاروخية.
ودعا النواب في بيانهم رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة، اللواء حسن فيروز آبادي، للأخذ بجدية تأكيدات الرئيس حسن روحاني وبيان وزارة الخارجية وبيانات الفريق الإيراني المفاوض حول البرنامج النووي على أن القيود الواردة في القرار الأممي حول الأنشطة الصاروخية الإيرانية غير ملزمة.
كما دعا النواب الـ204 رئاسة الأركان إلى استعراض قدرات القوات المسلحة الإيرانية أمام أنظار الجميع "لتبديد الغموض الذي يثيره البعض في هذا الصدد".
ونوه النواب في البيان بأنه "بناءً على الفتوى الصريحة الصادرة عن سماحة قائد الثورة الإسلامية، لم ولن يكون في جدول أعمال الجمهورية الإسلامية الإيرانية صنع الرءوس النووية، وفي ضوء التجربة المرة لسنوات الحرب الثماني المفروضة (1980-1988)، فإن القدرات الصاروخية للبلاد هي لغرض الردع الدفاعي".
ولفت البيان إلى أن "صواريخ الجمهورية الإسلامية الإيرانية لم ولن تصمم لحمل الرءوس النووية، وبناء على هذا المبدأ فإنها لن تكون مقيدة"، كما "ينبغي على وزارة الدفاع تنفيذ الاختبار الصاروخي مع التزام نص البندين الأول والثاني"، إضافة إلى "تنفيذ المناورات الصاروخية للحرس الثوري ووزارة الدفاع على أساس البرامج المرسومة والمصادق عليها".
وتبدي دول الخليج، وفي طليعتها السعودية، قلقها من الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران منصف الشهر الماضى في فيينا مع القوى الكبرى، وسط مخاوف من عدم التزام طهران بالوعود التي قطعتها على مستوى سياستها النووية.