الاثنين ١٧ اغسطس ٢٠١٥ -
٣٧:
١٢ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
كتب - محرر الأقباط متحدون
أصدرت حكومات فرنسا وألمانيا وإيطاليا واسبانيا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، بيانا مشتركا أدانت فيه تطور الأوضاع في مدينة سرت الليبية، وذلك بعد بيان للحكومة الليبية، السبت الماضي استنجدت فيه بالمجتمع الدولي بعد فقدان سيطرتها على المدينة.
وأعربت الحكومات الأوروبية عن إدانتها الشديدة "للأعمال البربرية المستمرة التي ينفذها إرهابيون موالون لداعش بمدينة سرت في ليبيا"، حيث يقصف بعض المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
دعت الحكومات الأوروبية "كافة الأطراف الليبيين الذين يطمحون لأن يكون بلدهم موحدا وينعم بالسلام للانضمام لجهود مكافحة التهديد الذي تشكله جماعات إرهابية خارجية تستغل ليبيا لأهدافها الخاصة".
كما أعربت الحكومات عن ترحيبها "بالجولة الأخيرة من الحوار السياسي التي جرت في جنيف برعاية الأمم المتحدة"، مؤكدة أنه "ليس هناك حل عسكري للصراع السياسي في ليبيا، ونظل قلقين تجاه زيادة سوء الأوضاع الاقتصادية والإنسانية فيها يوما بعد يوم. وإننا على أهبة الاستعداد للمساعدة في تطبيق اتفاق سياسي يكفل استطاعة حكومة الوحدة الوطنية ومؤسساتها الوطنية العمل بكفاءة وتلبية الاحتياجات الملحة لدى الشعب الليبي".