الأقباط متحدون - حتي لا نتحفظ أو نرفض القوانين الجديدة
أخر تحديث ٠٤:١٥ | الثلاثاء ١٨ اغسطس ٢٠١٥ | ١٢مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٦السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

حتي لا نتحفظ أو نرفض القوانين الجديدة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

رفعت يونان عزيز
القوانين مطلوبة وتغييرها أو تعديلها مطلوب فهي تنظم العمل وطريقة معاملات الناس ببعض باحترام وتقدير وحفاظاً علي أمن وسلامة وخير وتقدم الوطن والشعب وأمنه القومي وبدونها يكون ترهل في الحياة وتساهم في سرعة نشر الفساد والمفسدين ويأكل القوي الضعيف وتشغل القوانين العرفية مكاناً يكون حسب الأهواء ونعيد نظم السلطات الفوضوية والسلطوية لتتحكم وتحكم دون سند ,

ولكننا نخشى كثرة القوانين وتعددها فهي تنذر بخلل بعلاقة في مجتمعنا والعالم الشرير يريد تمزيق نسيج الوطن الواحد وإن كنا نطالب بسن قوانين لتصدر في جانب من جوانب حياتنا لتحجيم أو القضاء علي ظاهرة أو ظواهر مستشرية محاولة إفساد أو أنهاك أو تفتيت وشق صف مؤسسه أو مؤسسات الدولة لتخضع لمأرب أعداء الوطن بالداخل أو الخارج كقانون الخدمة المدنية وقانون الإرهاب فلابد أن نضع في مقدمة التفكير عند صدور أي قانون ما مهما بلغة درجة أهميته خاصة ونحن نسير بخطي ثابتة علي درب من النور نحو دولة مدنية عصرية حديثة المواطنة الحقيقية فيها بمفهومها السليم المغذي ومرتوي من حقوق وكرامة الإنسان التي منحها الله للإنسان منذ خليقته له

أولاً إعادة النظر في مواد الدستور ولو لزم الآمر تعديل أو تغيير مادة منه بعد مراجعة الشعب وموافقته عليها ثانياً يراعي عند وضع قانون جديد يجب كتابة مذكرة تفسيرية شاملة كل التوضيحات مبسطة يفهما عامة الشعب بكل فئاته وثقافته وتعليمة وغير المتعلم يجب لا يحتمل التأويل أو التلاعب بمواده حسب الحالة ورؤية النظام أو لجهة معينة كما نضع نقاط محددة قليلة صارمة في التنفيذ لا يحيد عنها أحد وعلي صادر القانون والإعلام بكل وسائله المختلفة شرح وتنوير وتوضيح ما به للشعب مركزين علي المزايا فيه والتحذيرات بما لا تهدر كرامة المواطن والمفهوم يصل من جد وجد ومن عمل بإتقان ولا تأجيل لعمل اليوم للغد يحفز من يبني ويعمر بوطنه يعيش حياة كريمة

وما آمل له هو مراجعة كل ما يعيد لنا المبادئ والقيم والأخلاق المصرية الأصيلة المأخوذة من صحيح الأديان الذي وحد شعبنا عند هدف وأحد أننا جميعاً نعبد الله الواحد الحي الذي لا يموت وعلينا أن لا نتلقف ثقافة وعادات وتقاليد الغير وأموال وجاه ومناصب التي لا تتناسب معنا وتكون للهدم وتخدعنا بريقها ولمعانها ونجدها تسير بنا في دهاليز معوجة وتشد الانتباه من خلال العسل المسموم خاصة ويعلمون نقاط الضعف التي ورثنا توابعها من الأنظمة الفاسدة والإرهابية وهي حالة الفقر والبطالة والخدمات الضعيفة وعدم مبالاة بعض المسئولين كبير أو صغير للعمل علي حلها وتفزيع المواطن فحياتنا مرهونة بالتكاتف معاً وكلنا نعمل بسرعة وجودة عالية وعلي القيادة والمسئولين يراعوا الفقراء ومحدودي الدخل والبسطاء لكي لا يخوروا بالطريق ويتلقفهم قطاع الطرق أعداء حياة الاستقرار والسلام لكي نصل نحو بر الرخاء والأمان لنعيش المواطنة أصل شجرة الخير والسلام
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع