وشملت الخطة، التى حصلت «المصرى اليوم» على صورة منها، 6 تكليفات لأقسام رئيسية من الجماعة لتنفيذها، وهى أقسام «الطلبة والتربية والأخوات والتنسيق والثانوى والمهنيين».

 

وكشفت مصادر أمنية أن الخطة بدأت بثلاثة تكليفات رئيسية، أولها مشروع مراكز الشباب، حيث نص التكليف على حصر مراكز الشباب الموجودة فى نطاق كل شعبة، وإلزام جميع الإخوان ومؤيديهم بالاشتراك فى الجمعيات العمومية، بنسبة تصل إلى 20%، والحصول على خطة الوزارة، وخطط مراكز الشباب ودراستها، وتكليف أعضاء ومشرفى قسم الطلاب بالظهور فى مراكز الشباب، والتواصل مع روادها، وإنشاء صفحة على مواقع التواصل لكل مركز شباب يكون «الأدمن» الخاص بها من الجماعة. وطالبت الخطة بتصور موازٍ لخطة مركز الشباب، واحتضان جميع الشرائح العمرية، وتكليف أقسام «الأشبال، الثانوى، الجامعة، الأخوات» بالاستعداد لبرلمان الطلائع القادم، وتوثيق العلاقة داخل مركز الشباب بكل فئات العضوية ما عدا من هم على اتصال بالشرطة والجيش.

 

وشملت الخطة تنفيذ خطط وبرامج الجماعة فى لم اللحمة الوطنية «المقصود تجميع عناصر الجماعة» من خلال مراكز الشباب، وأن تكون الرحلات الخاصة بها مستنداً قانونياً مختوماً من مركز الشباب كحماية قانونية، وتكوين فريق بكل مركز شباب تحت أى اسم ويكون أعضاء وعناصر الفريق من الإخوان، مع التأكيد على الاحتفال بكل المناسبات الدينية من خلال مراكز الشباب، وأن يتصدر المعروفون من الإخوان إلقاء الكلمات.

 

وتضمن التكليف الثانى، الذى جاء تحت عنوان سرعة التواصل، نوعين، أولهما التواصل مع الخاصة من كبار العائلات وأصحاب الشعبية والمحبوبين وذوى المناصب المرموقة، بعيداً عن أفراد الجيش والشرطة، وثانيهما التواصل مع العوام وربطهم اجتماعيا بزيارات فردية وأخرى جماعية فى حال المرض.

 

وطالب التكليف الثالث، الذى جاء بعنوان «الفاعلون»، والمقصود به أفراد الجماعة الذين أدوا البيعة، بتفعيل الدعوة الفردية وإعطاء إخطار أسبوعى بتنفيذها خلال لقاءات الأسر، ومنع عقد أى لقاءات للمناطق والشعب، وتقليل اللقاءات إلا إذا كانت فى مؤسسات حكومية كالمدارس ومراكز الشباب والجمعيات الأهلية وجنبات المساجد، وإلزام كل «أخ» بتقديم كشف إنتاج شهرى لكل ما نفذه من تكليفات، يطلع عليه مسؤوله المباشر بالأسرة، ثم يتخلص من الكشف نهائياً بعد ذلك، وتكليف «أخ» بكل شعبة، يتولى ملف كل من بعد أو أبعد عن الجماعة، وتكليف زوجة مسؤول الشعبة بعقد لقاء مع طالبات الجامعة، فى حيطة وحذر، على أن يكون فى منزل أحد من ليست له علاقة بالجماعة. وطالبت الخطة بتكليف جميع الأخوة المعروفين بحضور جميع الأفراح والمآتم وتقديم واجب العزاء، مع الحرص على إلقاء درس أو خطبة فى العزاء، عن الظلم وقصة موسى وفرعون.