كشفت مصادر رفيعة المستوى، اليوم الخميس، أن أهم ملفات الرئيس عبد الفتاح السيسي، خلال زيارته للعاصمة الروسية «موسكو» ولقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين، تقوية العلاقات الثنائية بين البلدين، ودفع المستثمرين ورجال الأعمال المصريين للتواصل مع نظرائهم في روسيا.

وأشارت المصادر، إلى أن القمة المصرية الروسية المقبلة، يمكن أن تشهد توقيع العقد الخاص ببناء محطة طاقة نووية بمصر، وإتمام وتوقيع عدد من العقود الخاصة بصفقات السلاح الروسية لمصر، عقب التوافق على منظوماتها.

وأضافت المصادر أن القمة المرتقبة، ستشهد الاتفاق على عدد من المشروعات الاستثمارية والتنموية التي تم الإعلان عنها من قبل، ولكن ربما لم تنفذ حتى الآن، ومنها المنطقة الصناعية الروسية المزمع إقامتها في منطقة محور قناة السويس، بالإضافة إلى عدد آخر من الأمور الاقتصادية والاستثمارية التي تم بحثها خلال زيارة وزير التجارة والصناعة الروسي دينيس مانتوروف، لمصر مايو الماضي، وجلسة مباحثات الرئيس السيسي مع دميتري ميدفيديف رئيس الوزراء الروسي، على هامش احتفالات افتتاح قناة السويس الجديدة، وإحياء مشروع إقامة منطقة صناعية روسية بمحور قناة السويس.

ونوهت المصادر، إلى أن روسيا تشارك مصر في رؤيتها لمكافحة الإرهاب، خاصة فيما يتعلق بتنظيم «داعش» وملفات الشرق الأوسط خاصة الليبي والسوري.

يشار إلى أن الرئاسة المصرية أعلنت اليوم، أن السيسي سيزور موسكو خلال الفترة من 25 إلى 27 أغسطس الجاري، مشيرة إلى أن الزيارة ستشهد عددًا من اللقاءات مع كبار المسئولين الروس، وعدد من رؤساء كبريات الشركات الروسية.