الأقباط متحدون - عبد الله السناوي:البرلمان المقبل سيكون مشوهاً.. وسيُضعف الأحزاب
أخر تحديث ١٠:٥٨ | الجمعة ٢١ اغسطس ٢٠١٥ | ١٥مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٥٩السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عبد الله السناوي:البرلمان المقبل سيكون مشوهاً.. وسيُضعف الأحزاب

عبد الله السناوي
عبد الله السناوي

أطالب الحكومة بفتح حوار حقيقي لمناقشة ثغرات "الخدمة المدنية"

لا بد من التأني في مسألة حل الأحزاب الدينية.. وإقصائهم من المشهد خطير

محرر الأقباط متحدون
أكد الكاتب الصحفي، عبد الله السناوي، أنّ البرلمان المقبل سيكون "مشوهاً"، ولم يكنْ مثالياً، كما أنّه سيُضعف الأحزاب المصرية.

وأضاف السناوي خلال لقاءٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي" الإخبارية،  مع الإعلامي محمد المغربي، أنّ الشعب المصري جاهز لخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة، في الوقت الذي أرفض فيه اتهام المصريين بعدم الجاهزية لممارسة الديمقراطية.

وتابع السناوي أنّ من مصلحة الدولة إجراء الانتخابات البرلمانية في أسرع وقت لا ستكمال باقي مؤسسات الدولة، موضحاً أنّ الدولة كانت في الفترة الماضية لم تكن جادة في إجراء الانتخابات، لكنها الآن لديها الاستعداد الكامل للانتهاء من هذه الانتخابات.

وأوضح السناوي أنّه: "ليس من مصلحة الدولة والديمقراطية أنْ تكون هناك ما يُسمى بقائمة الدولة، كما أنّه لا يُوجد تحالف أو قائمة تحمل اسم الدولة رسمياً"، قائلاً: "قائمة في حب مصر لا تُمثل الدولة.. وهناك بعض الجهات سعت لتشكيلها".

وطالب السناوي الحكومة المصرية بضرورة فتح حوار مع خبراء الإدارة والقانون لمعالجة الثغرات القانونية الموجودة في قانون الخدمة المدنية الجديد، موضحاً أنّ إصلاح الجهاز الإداري للدولة هدف الجميع لكن القانون ليس بالطريقة المثلى، قائلاً: "هناك في القانون تخفيض للمرتبات فعلياً".

واشار السناوي إلى أنّه: "لا بد من التأني في مسألة النداءات التي تطالب بحل الأحزاب الدينية لأنّ حزب النور تحديداً كان موجوداً في مشهد 30 يونيو، في القوت الذي يجب فيه مراقبته، ومحاسبته على الأداء"، موضحاً أن ملف الأحزاب الدينية معقد وإقصائهم من المشهد خطير، وأنّ الدستور يجب أنْ يحكم الجميع، قائلاً: "الإخوان ليسوا كل التيار الإسلامي".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter