كشفت مصادر رفيعة المستوى، أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة للعاصمة الروسية موسكو، وعقد قمة مع الرئيس الروسي فلاديمير الأربعاء المقبل بالكرملين، ستبحث تعزيز التعاون العسكري وإنهاء عدد من صفقات التسليح.
وقالت المصادر: إن الرئيس السيسي يأمل في موافقة "بوتين" على إمداد مصر بمنظومة الدفاع الجوي "إس 300"، خصوصا بعد الإعلان عن توريد هذه المنظومة إلى إيران في الأيام الماضية، ما سيجعل ميزان التسلح في المنطقة متساويا نوعا ما.
وأضافت المصادر، أن العلاقات العسكرية المصرية - الروسية شهدت تطورا بشكل كبير في الفترة الأخيرة، وكانت نهايتها إجراء مناورات عسكرية مشتركة في مياه البحر المتوسط، وهذه المناورات هي الأولى من نوعها في تاريخ البلدين العسكري.
وتابعت أن روسيا قامت بتوريد أسلحة حديثة لمصر على مدى العامين السابقين، وآخرها اللانش الهجومي طراز - إر 32 - مولينيا - وكل هذا استمرارا للمواقف الروسية الداعمة لمصر خلال الفترة الماضية، وتطابق الرؤى بين القيادة السياسية لكلا البلدين، نحو الحرب على الإرهاب ودعم جهود الأمن والاستقرار بمنطقة الشرق الأوسط.