قال الإعلامي توفيق عكاشة، إنه "نادم" على تجربته في الفترة الماضية، وأزمته التي تسببت في حبسه لمدة خمسة أيام، مشيرا إلى أنه "الأخلاق والمبادئ والصراحة"، لم تعد نافعة لهذا الزمن. 

 

وأوضح عكاشة خلال لقائه مع برنامج "على مسؤوليتي" الذي يقدمه الإعلامي أحمد موسى، على شاشة قناة "صدى البلد" مساء السبت، أن الإعلامي أحمد المسلماني، والدكتور مصطفى حجازي، هما السبب في وقف بث قناة الفراعين عقب ثورة الثلاثين من يونيو، بسبب هجوم مرتضى منصور عليهم في القناة. 

 

وأضاف عكاشة، أنه شريكا في ثورة مصر، والدفاع عنها، وبالتالي كان خارجا من مدينة الإنتاج الإعلامي بأمان، ولكن تم اختطافي، ولقد ظننتها عملية إرهابية، لافتا إلى أنه تم حبسه في "قضية نشر" بأثر رجعي، على الرغم من توقف الحبس في هذه التهمة. 

 

وتابع "عكاشة" أن اللواء الذي ترأس قوة القبض عليه اعتذر له كثيرا أثناء القبض عليه، وأفهمه أن كل ما في الأمر غرامة سوف يدفعها ويعود مرة أخرى، ولكنهم أخذوا منه كل هواتفه، ولم يوجد في القسم أي تليفون يتصل بمحاميه به، وعندما وصلت قوة تنفيذ الأحكام، طلب منه الضباط التقاط صور تذكارية معه ولكنه رفض.