الأقباط متحدون - فتنة على أبواب مساجد مصر
أخر تحديث ٠٩:٣٤ | الأحد ٢٣ اغسطس ٢٠١٥ | ١٧مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فتنة على أبواب مساجد مصر

الداعية عثمان عبدالرحيم
الداعية عثمان عبدالرحيم

قال الدكتور عثمان عبدالرحيم، أمين عام الهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة، لـ«الوطن»: «تفسير الحديث حول تحويل المساجد إلى مراكز إشعاع حضارى تضم قاعات سينما ومسارح، خرج عن سياقه بشكل كامل، فلم أقصد قاعات السينما بالمعنى المعروف، ولكن قاعات وسائط متعددة، تعرض مقاطع فيديو وأفلاماً وثائقية وتسجيلية حول الإسلام بشكل عام، كما لم أقصد أن تكون تلك القاعات داخل المسجد أو فى ساحة الصلاة، ولكن ضمها كمبان ملحقة بالمسجد».

عثمان عبدالرحيم: هناك محاولة لتشويه الفكرة


وتابع «عبدالرحيم»: «ما حدث من سوء فهم أدى إلى تشويه الفكرة بشكل يدل على عدم وعى كامل بالحديث، ومحاولة لتفسير الكلام بطريقة مخالفة للواقع، وللمقصود منه فى المقام الأول، فمحاولتنا لتحويل المساجد إلى مراكز حضارية، يأتى ضمن أدوات تطوير الخطاب الدينى، ووضع أطر نستطيع من خلالها تقديم توعية كاملة للمصلين، ونستوعب من خلالها الشباب بدلاً من إهدار طاقاتهم فى ممارسات خاطئة، كما نسعى من خلال ذلك للحفاظ على عقول المسلمين من الأفكار الظلامية والتطرف، حيث أثبتت الدراسات الأخيرة أن تجنيد عدد كبير من الشباب فى الجماعات المتطرفة، اعتمد على الأدوات الإعلامية الحديثة».

وعن رفض البعض تلك الدعوة لخلط الدين بالثقافة والفن، تابع الأمين العام للهيئة العالمية لضمان جودة الدعوة: «يتحدث الناس باعتبار الدين شيئاً منفصلاً بذاته عن العالم، بالعكس الدين الإسلامى جزء لا ينفصل عن الحياة اليومية، كما قال الله تعالى «قل إن صلاتى ونسكى ومحياى ومماتى للّه رب العالمين»، والدنيا هى جزء من الدين لذلك يتعين على الداعية الإسلامى أن يكون على دراية كاملة بما حوله لتقديم رسالته للناس بكافة الطرق التكنولوجية الحديثة، بطريقة تتفق مع العصر، وتستخدم مفرداته الحديثة بشكل لا يخل بالعبادة، وهو ما ننوى تنفيذه فى عدد من الدول، منها الإمارات، والمغرب، تحول فيها المساجد إلى جامع حضارى، لا يقتصر على العبادة فقط، من خلال تطبيق فعالية دعوية على أحدث مستوى».

وأشار الداعية عثمان عبدالرحيم إلى أن الانتقادات والهجوم الذى يشن على الهيئة والمشروع فى الوقت الحالى، ما هو إلا وسيلة ليظهر من خلالها المتطرفون والرافضون، بعد أن فشلوا فى أن يناقشوا الفكرة بالحجة والفكر.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.