كتب – محرر الأقباط متحدون
تناولت صفحة أجراس الأحد بجريدة الجمهورية، عدة قضايا قبطية، بدأتها بالحديث عن "النشاط الكفي بالكنائس القبطية، والذي يهدف إلى تنمية قدرات الشاب بدنيًا وثقافيًا، ويتجلى دورهم في الاحتفالات الدينية.

مشيرة إلى أن بدء النشاط الكشفي كان في عام 1907، على يد اللورد بان باول ببريطانيا، بينما بدأت في الكنائس الكاثوليكية أولاً لتنتشر في نظيراتها الأرثوذكسية والإنجيلية.

وتابعت أن هناك بعض المشاركين بالنشاط الكشفي بالكنائس يخرجون عن الهدف المعلن وانحرفوا عن المسار الأمر الذي أدى في بعض الأحيان إلى استدعائ الشرطة للفض في النزاعات.

وأستدلت الصحيفة ببعض المواقف التي تسبب فيها تعامل فرق الكشافة ببعض اللغط، خاصة في الأيام الأخيرة للبابا شنوده الثالث واستعدائهم للناس حفاظًا على سلامته.

وأثناء تعزية شيخ الأزهر للبابا تواضروس في ذبح 21 قبطي على يد داعش بليبيا، لاحظ تدافع وخشونة فرق الكشافة مع الحضور ما دفعه لأن يقول لهم "مش كدة يا اخواننا الرحمة حلوة برده".

وصرح الأنبا تيموثاوس أسقف الزقازيق أن  هناك خطورة أن تتحول الخدمة إلى روتين يبعد الأولاد عن روحانيات الصلاة، مشددًا على أن وقت الصلاة يستوجب أن يكون الجميع في خشوع في حضر الله.

وتحت عنوان "قضية وكتاب"، تحدثت الصفحة عن القمص لونجينوس الإسكندري أول أسقف قبطي في النوبة الشمالية، وكيف أن النوبة كانت بلاد الديانة المسيحية ووجود عدد من الأديرة بها.

وكيف أن علاقة ممالك النوبة تضاءلت مع بيزنطة بعد دخول العرب مصر في 640م في حين ظل ارتباطها بكنيسة الاسكندرية وانها كانت مناوئة للمذهب الخلقيدوني وخاضعة لرئاسة بطريرك الإسكندرية.

وأنه في الفترة من 700 - 800م صارت اللغة النوبية مستخدمة في الكنائس إلي جانب القبطية واليونانية.
وأنهت الصفحة أجراسها مع الإشارة إل احتال الأقباط بعيد السيدة العذراء، واحتفالات الأديرة التي تحمل اسمها في درنكة وجبل الطير وبياض وغيرها.