الأحد ٢٣ اغسطس ٢٠١٥ -
١٣:
٠٥ م +02:00 EET
صورة تعبيرية
فيينا اسامة نصحى
استمر تفاقم ازمة اللاجئين فى النمسا بعد تزايد اعدادهم بصورة غير طبيعية وتكدسهم بمعسكر اللاجئين بما يفوق طاقة المعسكر وتعرضهم لظروف معيشية صعبة ادت الى حالة غضب واحتجاجات واسعة قوبلت برفض الحكومة النمساوية استقبال مزيد من اللاجئين .
وفى هذا الصدد فُقد 14 طفلا من أصل 37 كانوا يقيمون بلا مرافق في مركز “ترايزكيرخن” لاستقبال اللاجئين بمقاطعة النمسا السفلى غرب العاصمة فيينا
وأفادت القناة التلفزيونية الرسمية النمساوية (أو آر إف) أنه كان من المخطط نقل 14 طفلا من المركز إلى العاصمة فيينا، إلا أن المسؤولين لم يعثروا عليهم.
ولم تذكر القناة جنسيات الأطفال المفقودين، واكتفت بالإشارة إلى أنهم دون الـ14 عاما.واعتبر منسق شؤون اللاجئين في فيينا، بيتر هاكر، أن فقدان هؤلاء الأطفال تقصير في حماية ومساعدة “أناس مصابين بصدمات نفسية جراء الحروب الأهلية الدائرة في بلدانهم”.
وقال ان هذه كارثة بحق الأطفال في مركز ترايزكيرخن، وكارثة بالنسبة للإدارة النمساوية”، داعيا إلى ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا التقصير.وسبق لمنظمة العفو الدولية أن انتقدت -في تقرير لها الأسبوع الماضي- ما وصفته بانتهاكات لحقوق الإنسان بمركز ترايزكيرخن. وأشار التقرير إلى وجود معاملة لا إنسانية بحق اللاجئين، حيث ينام حوالي ألف وخمسمائة شخص في العراء بينهم سيدات حوامل وأطفال حديثو الولادة وقصر.
وكان مركز ترايزكيرخن شهد قبل ثلاثة أسابيع مظاهرتين من نشطاء حقوق الإنسان ولاجئين للاحتجاج على طول انتظار قرار البت في طلبات اللجوء الخاصة بهم، وسوء الأوضاع بالمركز