قال المدعي العام الفرنسي فرانسوا مولينز: إن هناك دلائل واضحة تبين أن الذي يقف وراء إقدام أيوب الخزاني على محاولة تنفيذ هجوم على متن قطار فرنسي هو دافع إرهابي.
وأوضح «مولينز»، في مؤتمر صحفي مساء اليوم الثلاثاء، أن «الخزاني» دخل على عدد من المواقع وشاهد فيديوهات جهادية على متن القطار قبل تنفيذ عمليته، لافتا إلى أن إجابات «الخزاني» عن كيفية حصوله على الأسلحة لا يمكن تصديقها، باعتبار أن المشتبه به قال إنه وجد حقيبة مليئة بالأسلحة في حديقة عامة في بروكسل.
وأضاف «مولينز» أن «الخزاني» كان بحوزته 200 طلقة، وأنه تم توجيه إليه تهم تحت قانون الإرهاب الفرنسي بالشروع في القتل والشروع في عمليات قتل جماعي إلى جانب انتمائه إلى منظمة إرهابية.