تولى حقائب وزارية في 6 حكومات بعد ثورة يناير ويونيو
كرمه الرئيس الفرنسي.. وهاجمه كتاب مصريون
كتب – نعيم يوسف
توجه إليه العديد من الاتهامات ويصفه البعض بأنه "رجل كل الحكومات" وأنه "مستر إكس الحكومة"، كما وصفه الدكتور ثروت الخرباوي، في تصريحات إعلاميه مؤخرا.. إنه منير فخري عبدالنور، أحد أقطاب حزب الوفد، ووزير الصناعة والتجارة والمشروعات المتوسطة، الذي يراه البعض بأنه غير جدير بالحقيبة الوزارية، بينما كرمه الرئيس الفرنسي على مجهوداته.
ولد منير فخري عبدالنور البالغ من العمر سبعون عاما، في 21 أغسطس من عام 1945، في محافظة القاهرة، من عائلة تنتمي لحزب الوفد، ولها تاريخ كبير به، حيث أنه حفيد فخري بك عبد النور، و الذي كان أحد أقطاب الوفد البارزين و أحد المشاركين في ثورة 1919.
شغل منير فخري عبدالنور، العديد من المناصب السياسية حيث كان من أهم رجال "الوفد" في برلمان عام 2000 عن دائرة الوايلي، وتولى منصب سكرتير عام حزب الوفد، حتى عام 2011، بالإضافة إلى أنه عضوا في المجلس القومي لحقوق الإنسان قبل أن يتقدم باستقالته منه في أعقاب ثورة يناير.
اقتصاديا، فقد شغل منصب نائب رئيس بنك مصر إكسبريس في الفترة من "1974 – 1979" وهو المؤسس والمدير العام للشركة المالية المصرية في الفترة من "1979 – 1984"، كما كان من المغامرين الذين اقتحموا سوق الغذاء عبر شركة "فيتراك" للصناعات الغذائية.
تولى عبدالنور، حقيبة السياحة في حكومة أحمد شفيق وبقي في منصبه في حكومة عصام شرف ثم حكومة كمال الجنزوري، ثم تولى وزارة الصناعة والتجارة الخارجية في حكومة الدكتور حازم الببلاوي، بعد ثورة الثلاثين من يونيو، ومن بعدها وزارتي المهندس إبراهيم محلب، ومازال يشغل المنصب حتى الآن.
نجح عبدالنور أواخر عام 2013 خلال رئاسته للمجموعة العربية في الاجتماع الوزاري التاسع لمنظمة التجارة العالمية، في التوسط الوساطة للتنسيق بين مختلف الوفود المشاركة وأيضا في الحفاظ على حقوق ومصالح الدول النامية والأقل نمواً، وهو ما يشير إلى استعادة مصر لمكانتها الطبيعية كأحد أهم اللاعبين الرئيسيين في إعادة صياغة النظام التجاري العالمي.
مؤخرا.. منح الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، وسام "جوقة الشرف" برتبة ضابط للوزير عبدالنور، تقديرا لجهوده في دعم وتعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، في مجالات مختلفة.
تعرض عبدالنور مؤخرا إلى هجوم شديد، من قبل بعض الكتاب والصحفيين، حيث اتهمه الدكتور ثروت الخرباوي، بأنه سمح لزوج ابنته باستيراد كماليات "التكاتك" دون أي شروط، أو ضرائب متجاهلا القوانين الخاصة بحظر الاحتكار، ووصفه بأنه "مستر إكس"