كتبت – أماني موسى
أستنكر المستشار نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الإتحاد المصرى لحقوق الإنسان وأحد منسقى حملة "لا للأحزاب الدينية"، رفض بعض الأحزاب المدنية لحل حزب النور السلفي، بل تعمل معه في كواليس المشهد السياسي.

وصرح أن الحملة ستقوم بتنظيم مؤتمرًا صحفيًا خلال أيام لإعلان عما توصلت إليه، وتكشف عن قيادات رافضة لتأسيس أحزاب سياسية على أساس ديني.
لافتًا إلى امتدادها لخارج مصر في كلاً من "نيو جيرسى، لندن، باريس، ألمانيا، النمسا، كندا، أستراليا، الكويت ولبنان"، كما سيتم الإعلان عن عدد الاستمارات الموقعة لهذه الحملة وعن تشكيل أمناء جميع المحافظات.

وأضاف جبرائيل أنه سيقوم بفضح اتصالات من يسمون أنفسهم "أحزاب عريقة  ومدنية" بحزب النور السلفى، مشيدًا في الوقت ذاته من موقف مشايخ الأزهر الشريف الرافضة لقيام أحزاب سياسية على أساس دينى.

وأختتم تصريحاته، مؤكدًا أن الحملة لا تعمل من خلال حزب معين أو كيان او ائتلاف سياسى ولا تنتمى لأي حركة سابقة أو حالية وإنما حملة شعبية  تحمل هموم الشعب المصرى وأماله وطموحاته فى مستقبل ديمقراطى يبنى على أساس المواطنة وليس الدين.