الأقباط متحدون - كوسوفو وصربيا توقعان اتفاقيات تاريخية لتطبيع العلاقات
أخر تحديث ٠٧:١٦ | الاربعاء ٢٦ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٠مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

كوسوفو وصربيا توقعان اتفاقيات "تاريخية" لتطبيع العلاقات

اتفق الجانبان على كيفية إدارة الجسر الذي يفصل الصرب عن الألبان في الشمال
اتفق الجانبان على كيفية إدارة الجسر الذي يفصل الصرب عن الألبان في الشمال

 وقعت كوسوفو وصربيا سلسلة من الاتفاقيات في عدد من المجالات الهامة، وذلك في خطوة بارزة تجاه تطبيع العلاقات بين الجانبين.

وتوفر إحدى الاتفاقيات مساحة أكبر من الحريات للصرب في شمال كوسوفو، فيما تحصل كوسوفو على رمز دولي للاتصال خاص بها، بموجب اتفاقية أخرى.

ووصفت فيديريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي الاتفاقيات بأنها "إنجازات تاريخية".
 
وكانت موغيريني قد شاركت في التوسط من أجل إبرام الاتفاقيات.
 
وانفصلت كوسوفو عن صربيا في عام 2008، بعد عقد من الصراع الذي اندلع بين القوات الصربية وألبان كوسوفو.
 
واضطرت بلغراد إلى التنازل عن كوسوفو تحت وطأة حملة قصف شنها حلف شمال الأطلسي (ناتو).
 
ويعيش في كوسوفو غالبية من الألبان، لكن بموجب الاتفاقية سيصبح بمقدور الصرب إدارة شؤون محلية مثل الاقتصاد والتعليم.
 
وبالإضافة إلى اتفاقيات في مجالي الطاقة والاتصالات، اتفقت كوسوفو وصربيا على أسلوب لإدارة جسر ميتروفيتسا الذي يحظى بأهمية رمزية، ويفصل الألبان عن الصرب في الشمال.
 
ويطمح الجانبان للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي.
 
ويتوقف انضمام صربيا على تطبيق اتفاقية، تم التوصل إليها برعاية الاتحاد الأوروبي في عام 2013، تقضي بتطبيع العلاقات مع جارتها الجنوبية.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.