اظن... أن التظاهر داخل الكاتدرائية. .. القصد منه الضغط على الكنيسة فى رأيى ليس لتحقيق مطالب .. بل لإظهار شيىء ما لطرف ما. .

و أن هناك معارضه من الشعب ضد بابا الكنيسة كرمز ... واعلاء فكرة وجود انقسام داخل الكنيسة ممثلة فى الشعب والمجمع المقدس .. وبالتالى هذا يخدم مصالح ما.. لشخص ما.. او مؤسسة ما وكل من له مصلحة فى إظهار الكنيسة والشعب والبابا فى حالة صراع ....

ربما يروج ان الضغط. يستمد قوته بانضمام أصحاب مشاكل مزمنة. مما سيجعل منهم قوة وعدد .. السؤال.. ما هى المصالح الممكن تحقيقها من هذا المشهد؟ .... فى رأيى المصالح متعدده. . وهى كما اتوقعها من خلال متابعتى لهذه النوعية من التظاهرات ..

أضعاف الروح المعنوية لشعب الكنيسة وثقته فى قياداته .. وضع بابا الكنيسة فى وضع حرج مضغوط دائما نظرا لمتابعته ومدى رد فعله فى بعض المواقف ..... استقطاب التجمعات الشبابية المسيحية التى تعمل فى السياسة.. للتأكيد لهم..فى تلاقى الهدف...

على اعتبار أنهم يشاركونهم هموم الاقباط. . والبحث عن نقطة تلاقى مع هذه التجمعات بأبعاد الكنيسة عن السياسة .. تحقيق أهداف خاصة.. ربما تتحقق ببعض الضغوط ولو اعلاميا او جزئيا فيستفيدوا.. من إعلاء شأنهم أنهم حققوا بطريقتهم أهداف ما... ..

حتى ينضم لهم أصحاب مشاكل اخرى وتحدث البلبلة التى يريدونها للكنيسة تكتفى بهذا القدر الآن اخيرا .. سيفشلون .. فى انضمام الحركات الشبابية القبطية السياسية فهم أذكى بكثير من أن ينضموا او تخيل عليهم هذه الطرق فهم يملكون من الآليات والأدوات الخاصة بهم ولا يمكن ان يكونوا أداة لإضعاف الكنيسة وشعبها وإبيها الروحى ربما يحققوا بعض الصخب..

لكن يتحركوا فرع من فرع شجرة يانعة مورقة شابة .. وأنا أرى ان هذه الطريقة فشلت على مر الأجيال فى أحداث اى تغير .. او حل اى مشكلات كنسية وغالبية الشعب يرفضها ويرفض اى حلول تكون نتيجة لها .. نحترم مشاكل الناس ونتمنى إلا يسمحوا لأحد استغلالها لمصالحه .. وعلى الكنيسة ان تفتح أية أبواب مغلقة للحوار فى مشاكل الناس