التشدد الذي ينتهجه حزب النور السلفي، تجاه المرأة والأقباط، كان هو نقطة الضعف التي هاجم البعض بها نادر بكار، نائب رئيس حزب النور الذراع السياسية للسلفيين، وذلك عقب الإعلان عن منحة تلقاها من جامعة هارفاد الأمريكية، الأسابيع الماضية.
اعتراض على وثيقة الأمم المتحدة
في وقت سابق من عام 2013 أبدى نادر بكار اعتراضه على وثيقة الأمم المتحدة الخاصة بالمرأة مؤكدا، أنها "تخالف الشريعة الإسلامية"، كما تهرب في أحد المقابلات الإعلامية من سؤال حول عمل المرأة في الفن، وقال إن "حزب النور سياسى وليس مصدر للفتوى وأنه يجب أن يأخذوا مرجعيتهم من الأزهر الشريف".
تكفير المسيحيين
سبق للقيادي في حزب النور أن وصف الأقباط بـ"الكفرة"، حيث قال للإعلامية منى سالمان: "اسألي دار الإفتاد دلوقتي، أو إسألي شيخ الأزهر، وأؤكد أنه هيقول نفس الكلام، العقائد مفيهاش مجاملة".
عدم تهنئة المسيحيين بالأعياد
عاد "بكار" في حوار له مع الإعلامية رولا خرسا ليرفض تهنئة الأقباط بالأعياد الدينية، مشيرا إلى أنه الصحيح في العقيدة الإسلامية عدم تهنئتهم بالمناسبات الدينية، وهي محسومة، موضحا أنه يمكن تهنئتهم بالمناسبات الدنيوية، ولكن "الدينية لأ".
الاختلاط في جامعة هارفارد
سقطات "بكار طاردته عقب حصوله على المنحة من جامعة "هارفارد" حيث وجه الشيخ مظهر شاهين سؤالا لـ بكار قال فيه: ما هو حكم الاختلاط في جامعات الخارج؟؟ مضيفا، أم أن ذلك حلال في هارفارد وحرام في مصر؟؟
بلاغ ضد الفتنة الطائفية
أما عن وصفه للمسيحيين بـ"الكفر" فقد تلقت نيابة أمن الدولة العليا الأسبوع الماضي بلاغا من سمير صبري المحامي يتهم مساعد رئيس حزب النور لشئون الإعلام نادر بكار، بإشعال الفتنه الطائفية.