الأقباط متحدون - تجدد المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في بلدات سورية بعد انتهاء الهدنة
أخر تحديث ٠٠:٣٣ | السبت ٢٩ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٣مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٧السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

تجدد المعارك بين الجيش السوري والمعارضة المسلحة في بلدات سورية بعد انتهاء الهدنة

صورة أرشيفية من مدينة الزبداني في ريف دمشق القريبة من الحدود اللبنانية
صورة أرشيفية من مدينة الزبداني في ريف دمشق القريبة من الحدود اللبنانية

 استؤنفت صباح السبت 29 أغسطس/آب الاشتباكات بين الجيش السوري وفصائل من المعارضة المسلحة بعد انتهاء وقف إطلاق النار في الزبداني بريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا بريف إدلب.

 
وانتهى وقف إطلاق النار الذي بدأ الخميس في مدينة الزبداني في ريف دمشق وبلدتي الفوعة وكفريا في شمال غرب سوريا، بعد اتفاق على هدنة لمدة 48 ساعة بين الجيش السوري وحلفائه من حزب الله اللبناني من جهة وفصائل من المعارضة المسلحة من جهة أخرى.
 
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن محمد أبو القاسم أمين عام حزب التضامن الذي فوضته فصائل المعارضة المسلحة المقاتلة في الزبداني التفاوض باسمها، تأكيده انتهاء الهدنة وفشل المفاوضات واستئناف العمليات العسكرية في البلدات الثلاث.
 
وذكر نشطاء أن بلدة مضايا المجاورة للزبداني تعرضت لقصف عنيف من قبل الجيش السوري صباح السبت بعد فشل المفاوضات، في الوقت الذي سقطت فيه نحو 200 قذيفة وصاروخ أطلقتها المعارضة المسلحة على مناطق في بلدتي الفوعة وكفريا في ريف إدلب ما أدى لسقوط جرحى.
 
ويحاصر مقاتلو المعارضة بينهم عناصر من جبهة النصرة بلدتي الفوعة وكفريا بشكل كامل منذ نهاية مارس/آذار الماضي، وقالت مصادر في بلدة كفريا: "إن عشرات القذائف (أطلقتها المعارضة المسلحة) تساقطت على البلدة منذ ساعات الصباح الأولى".
عناصر تابعة لفصائل المعارضة المسلحة في محافظة درعا سوريا 25 يونيو/حزيران 2015
وسبق أن تم التوصل إلى هدنة أولى استمرت من 12 إلى 15 أغسطس/آب، ثم انهارت بعد اصطدام المفاوضات بطلب المعارضة المسلحة الإفراج عن سجناء لدى السلطات السورية.
 
وتناولت المفاوضات خلال الجولة الأولى انسحاب مسلحي المعارضة من الزبداني مقابل إجلاء المدنيين من الفوعة وكفريا بعد إدخال مساعدات إلى البلدتين.
 
وتم مناقشة النقاط نفسها خلال مفاوضات الهدنة الأخيرة، إلا أن طرفي النزاع لم يتمكنا من التوصل إلى اتفاق.
عناصر من المعارضة المسلحة تابعين لفيلق الرحمن في جوبر بضواحي دمشق، 27 يوليو/تموز 2015
وفي العاصمة دمشق قال ناشطون إن عدد الذين قتلوا أمس جراء سقوط عدة قذائف على مناطق وسط العاصمة ارتفع إلى 3 على الأقل، كما سقطت بعد منتصف ليلة السبت عدة قذائف على مناطق في محيط فندق "داما روز" ومدينة المعارض القديمة وحي المزرعة ومحيط الجمارك ما أدى لأضرار مادية، في الوقت الذي نفذ الطيران الحربي بعد منتصف ليل أمس عدة غارات على بلدات مسرابا وزملكا وعين ترما ودوما بالغوطة الشرقية، أدت إلى مقتل 3 أشخاص وسقوط جرحى.
 
كما نفذ الطيران الحربي السوري عدة غارات على مناطق في محيط مطار أبو الظهور العسكري المحاصر من قبل فصائل المعارضة المسلحة، وقصف أيضا مناطق في مدينة جسر الشغور، وبلدة التمانعة بريف إدلب، من دون أن ترد أي معلومات عن خسائر بشرية.
 
وقال ناشطون أن نحو 32 مسلحا تابعا لفصائل معارضة قتلوا في اشتباكات عنيفة دارت مع تنظيم "الدولة الإسلامية" بريف مدينة مارع الواقعة في الريف الشمالي لحلب، فيما قتل 20 عنصراً على الأقل من "داعش"، من ضمنهم 3 فجروا أنفسهم بأحزمة ناسفة وعربات مفخخة.
 
كما دارت بعد منتصف ليل أمس اشتباكات بين قوات الجيش السوري من جهة، ومقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة أخرى، في محيط مطار كويرس العسكري، الذي يحاصره التنظيم بريف حلب الشرقي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.