اتهم الرئيس السابق للقوات المسلحة البريطاني "ديفيد ريتشاردز"، رئيس الوزراء "ديفيد كاميرون"، بالتورط في تصاعد نفوذ تنظيم "داعش" الإرهابي في سوريا والعراق.
وفي هجوم لاذع لسياسة "كاميرون" في ليبيا وسوريا، قال "ريتشاردز": إن "كاميرون" كان مهتمًا باتباع نهج الأجندة الليبرالية أكثر من إظهار قدرته السياسية في الإدارة.
ونوهت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إلى أن رئيس جهاز المخابرات البريطاني أيد رأي "ريتشاردز" بعد اشتباكات بمكتب رئيس الوزراء بشأن ليبيا.
وتابعت الصحيفة، أن هذه الاتهامات كشفها السياسي "أنتوني سيلدون" في كتاب جديد عن "كاميرون" ووزير المالية البريطاني "جورج أوزبورن" وغيرهما من المسئولين بالحكومة.
وأكدت الصحيفة، أن "سيلدون" يقدم في كتابه "Cameron At 10" سردًا مثيرًا، من وراء الكواليس، لما يحدث في صفوف حكومة "كاميرون"، مثل اشتباك "كاميرون" مع "ريتشاردز" حول كيفية التعامل مع "داعش" وحملته للإطاحة بالعقيد الليبي "معمر القذافي".
وسلط "سيلدون" الضوء على رفض الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" استقبال مكالمات "كاميرون"، ما أسفر عن شرخ في علاقتهما، فضلًا عن محاولة "توني بلير" رئيس وزراء بريطانيا الأسبق، عقد اتفاق لخروج "القذافي" من ليبيا.