الأقباط متحدون - التيار العلماني يعلن رفضه التظاهر داخل الكاتدرائية ويطالب الدولة بتطبيق القانون
أخر تحديث ٠٩:١٧ | الأحد ٣٠ اغسطس ٢٠١٥ | ٢٤مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٦٨السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

التيار العلماني يعلن رفضه التظاهر داخل الكاتدرائية ويطالب الدولة بتطبيق القانون

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتب – محرر الأقباط متحدون
أصدر التيار العلماني القبطي بيانًا بشأن المظاهرات المزمعة في مطلع سبتمبر المقبل بالكاتدرائية، حمل عنوان "وقفة موضوعية بشأن مظاهرات الكاتدرائية".

مشددًا على أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية صفتها الوطنية وانتماءها لتراب هذا الوطن على صفتها الروحية (الدينية)، وإيمانها غير منقطع الصلة بمصريتها، وأنها لم تتوقف عن هذا الدور حتى اليوم، وأيضًا موقفها من ثورة 30 يونيو جاء تأكيدًا لهذا، رغم أن اللحظة وقتها كانت غائمة، والمخاطر كانت تدق أبوابها وتهدد سلامها.

وهو الأمر الذى استنفر قوى الشر والمتربصين بالوطن فراحوا يستهدفونها غير مرة، وفى يقينهم أن تعويق الكنيسة عن أداء دورها ومسيرتها سينتهى إلى تعويق مسيرة استرداد الوطن وإعماره والخروج به من النفق الذى امتد طويلاً.

وأشاد التيار في بيانه بالبابا تواضروس، الذي سعى لضبط مؤسسات الكنيسة الأساسية؛ التعليم والرهبنة والإدارة، واتجه لفتح قنوات للتواصل مع الكنائس الأخرى، تحقيقاً لوصية رب الكنيسة المسيح، أن يصير الكل فى واحد، الأمر الذى أزعجهم فكان تحالف الجمود والمصالح وتصفية الحسابات.
وعليه فقد تعرض البابا تواضروس لسلسلة من الممارسات الضاغطة وغير المتسقة مع طبيعة الكنيسة.

وتابع، لا يمكن أن نغفل وجود تكتلات تستهدف البابا ومشروعه التحديثى داخل أروقة المجمع المقدس، ويسعون بشكل محموم لحشد الأساقفة حولهم، لتكون جبهة مقاومة تسعى لإرهاب البابا والضغط عليه، وربما التصعيد لفرض وصاية منهم على حركة البابا وقراراته.
وعلى جانب آخر نعلن كتيار علمانى ومعنا شباب الكنيسة وجموع الأقباط المستنيرين رفضنا التظاهر داخل الكاتدرائية ونرفض كل محاولات تعويق مشوار التحديث الكنسى ونطالب مجمع الآباء الاساقفة بالمبادرة باصدار بيان واضح يدعم المشروع التنويرى ويتبنى خطوات اصلاحية واضحة وجادة فى مقدمتها :

•    حل مشكلة الأحوال الشخصية، على أرضية آبائية ومنهجية مسيحية متكاملة كتابياً وليتورجياً وآبائياً.
•    وضع نظام مالي عصرى للكنيسة يفى بمفهوم الجسد الواحد، ويفصل بين أموال الكنيسة ومخصصات الأب الأسقف وفق قوانين المجامع المسكونية والكنسية.
•    سرعة انشاءالدوائر المتخصصة المعاونة للبابا فى تدبير وادارة الكنسية.
•    تفعيل دورالشعب فى إدارة أمورالكنيسة، وفى اتخاذ القرارات كل فى تخصصه ومجاله.
•    السماح للأراخنة بالمشاركة فى أعمال المجمع المقدس، كمراقبين فى مرحلة أولى ومشاركين فى مرحلة تالية، وفق ترتيب كنيسة الرسل والعديد من الكنائس الأرثوذكسية.
•    تحديث منظومة التعليم اللاهوتى تأسيساً على تسليم الآباء المحقق والعلوم الإنسانية الحديثة والتواصل مع الجامعات ذات الصلة فى الكنائس الأرثوذكسية الأخرى فى العالم.
•    تحديث منظومة الرهبنة، لتعود الى دورها فى دعم الكنيسة ومدها بعناصر الخدمة المؤهلة روحياً وعلمياً ونفسياً، وعودتها الى دورها البحثى والتنويرى.
ووفقاً للقانون رقم 107 لسنة 2013 بشأن ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻲ ﺍﻻﺟﺘﻤﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻮﺍﻛﺐ ﻭﺍﻟﺘﻈﺎﻫﺮﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻤﻴﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﻣﺎﻛﻦ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ـ المادة الخامسة يحظر الاجتماع العام لأغراض سياسية في أماكن العبادة أو في ساحاتها أو فى ملحقاتها، كما يحظر تسيير المواكب إليها أو التظاهر فيها.
وأختتم البيان، مطالبًا الدولة باحترام خصوصية باحة الكاتدرائية التى لا يجوز أن تكون محلاً للتظاهر، والإلتزام بتطبيق القانون فيما يتعلق بمنع التظاهر داخل دور العبادة وملحقاتها.

القاهرة : الأحد 30 / 8 / 2015
الموقعون على البيان (ابجدياً)
اسحق حنا لبيب    مصمم استشارى
اكرم رفعت حبيب    خبير دولى فى التنمية ـ لندن
بيشوي رضا عزيز     باحث قبطي حر ومترجم
جرجس كامل يوسف     صيدلى وباحث
حنان فكرى    عضو مجلس نقابة الصحفيين
رائيف مرقس ينى    دكتور مهندس ـ الولايات المتحدة
روبير خلف فارس
(روبير الفارس)    كاتب صحفى
سلوى يوسف     طبيبة تخدير
سليمان شقيق    صحفى وباحث
سينوت دلوار شنودة    استاذ بالجامعة الأمريكية
فكرى تادرس داوود    وزير مفوض
فؤاد نجيب يوسف    مهندس بالمعاش
كمال زاخر موسى    كاتب
ماجد وديع الراهب
(ماجد الراهب)    مهندس ـ عضو المجلس الاعلى للثقافة لجنة الآثار
ناجى وديد فوزى    استاذ جامعى ومخرج
نشأت عدلى عجايبى    مدير باخرة سياحية
يوسف رامز    صحفى وباحث


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter