أعلن مسؤولون وشاهد عيان، أن الإسلاميين في حركة "الشباب" الصومالية المرتبطة بتنظيم "القاعدة" شنوا تفجيرا انتحاريا صباح اليوم، ضد "قاعدة" للاتحاد الإفريقي واقتحموا القاعدة بعد ذلك.
ولم يتحدث الجانبان عن خسائر، إذ ذكر بيان حركة الشباب أن أفراد القوة التابعة للاتحاد الإفريقي (أميصوم) فروا من القاعدة الواقعة في منطقة جانال التي تبعد نحو 80 كلم جنوب غرب مقديشو في منطقة شابيل.
ويقول خبراء، إن جنودا من بوروندي كانوا يتمركزون في هذه القاعدة.
صرح القائد العسكري الصومالي في المنطقة محمد شيري، أن انفجارا قويا حدث وجرت معارك في داخل قاعدة "أميصوم" في جانال، مضيفا "ليس لدينا تفاصيل لكننا سمعنا أن الشباب هاجموا القاعدة".
وأوضح علي معلم يوسف شاهد العيان، أن الإسلاميين تمكنوا من دخول القاعدة، وأضاف "معارك طاحنة جرت بعدما صدم انتحاري سيارته بالمعسكر، ورأيت مقاتلين مدججين بالسلاح يهتفون الله أكبر ويدخلون إلى المعسكر بأعداد كبيرة".
واكدت حركة الشباب، في بيان مقتضب، أنها شنت هذا الهجوم، وقالت "المجاهدون استولوا على القاعدة بعد هجوم شنه انتحاري وفرار العدو".