الأقباط متحدون - الصفر العجيب الذي أبكي مصر
أخر تحديث ٠٤:٥٠ | الثلاثاء ١ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٦مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الصفر العجيب الذي أبكي مصر

مريم صاحبة صفر الثانوية العامة
مريم صاحبة صفر الثانوية العامة
 رفعت يونان عزيز
صفر عجيب نال إعجاب وتعاطف الملايين مع طالبة الثانوية العامة مريم ملاك ذكريا بنت المنيا صفر جعلت الملكة نفرتيتي تنادي مره أخري الحق والعدالة والرحمة أساس البنيان مهما كانت الزخارف والأشكال المهم في الأساس الصدق والأمانة خرسانة وترسانة بناء الدولة والشعب والفرد والتعليم بوابة صناعة

الإنسان لمواكبة الحياة حتي ولو كان في وسط الأمواج والرياح الشديدة . الطالبة / مريم ملاك صاحبة الصفر الحضاري بالثانوية العامة الذي مازالت قضيتها متداولة حتى بعد نتيجة النيابة بعد الاستكتاب وتقرير الطب الشرعي الذي قال إنه خطها ومن الملاحظ أن نجد القضية أصبحت تتربع علي الساحة المصرية

والجاليات المصرية بالخارج وتضامنت مع مريم نخب من المحامين والأساتذة القانونيين والكتاب والإعلاميين والحقوقيين والفنان القدير محمد صبحي الذي صرح بأنه مستعد لسفرها لتتعلم بالخارج وعلي حسابه الخاص فتحية وشكر للفنان علي شعوره وإحساسه الإنساني فهو يعرف أن مريم كانت تتعلم بوزارة

تربية وتعليم من المفترض يحس الطالب والطالبة أنه وسط أسرته التربوية والتعليمية التي تعد البيت الثاني بعد الأهل , وأري في هذه القضية بالتحديد كم من الدموع تزرفها مصر كلها علي بنتها مريم ملاك وما يخيفنا من بعد هذه الصدمة المفجعة أن تكون بوابة لتفاقم الفساد وبيع الضمير وبيع التعليم والنتائج

والنفوذ والمال يكون سيد الموقف ونخشى علي الطلبة والطالبات في ظل مشاكل النتائج والمراجعات لأوراق الإجابة في حالات التضرر من نتيجة مادة أو أكثر ويكون الحق له ولكن الضرر النفسي أكبر ويتعب الجميع ولذا نناشد الحكومة في رئيسها والسيد / رئيس الجمهورية التدخل السريع لحل أزمة مريم

فنفسها مره وحزنها أدمع الكل وبات الجميع يسأل كيف تسير الحياة بنا ؟ وخاصة نحن علي أعتاب تنفيذ الاستحقاق الثالث من خارطة الطريق وهي انتخابات برلمان البناء الجديد لمصرنا الحديثة المدنية , كذلك وضع نظام جديد لطريقة الامتحان وورق الإجابة لأبد تغييره أو عمل ورق يصعب استبداله تكون ماكينة كبسنه يختم عليها بخاتم خاص يكون من قبل الوزارة أو تكون طرق الامتحان مختلفة بما يصعب عدم التلاعب بأي واحده بجميع المراحل التي تمر بالورقة

بدءاً من الفرز ويد الطالب والملاحظ ومراقب الدور والمراقب الأول ومن بالكنترول الذي يقوم بعملية الفرز ووضعها بالمظاريف والتشميع للكيس والمناول لأوراق الإجابة لمكان التجميع أو الكنترول الرئيسي وكل الخطوات التالية حتى إعلان النتيجة فصفر نتيجة مريم لا اعتراض علي القضاء فهو يحكم من

خلال أوراق وأدلة تأتي إليه ولكن لابد أن ندرك المنطق وما يقبله العقل يكون هو الحكم القوي فكون فتاة صغيرة تعد بمرحلة الطفولة تتحدي الجميع بأن هذه هي ليست نتيجتها وهذا ليس خطها بداخل ورق الإجابة وتصمم دون خوف من العواقب التي تعرفها فهذا دليل للصدق والأمانة فمن الواضح أن الصفر أصبح هرم جديد من المعالم التعليمية ويضع لخفافيش الظلام مكان فقتل الإنسان ليست بموت الجسد فقط لكن القتل المعنوي وضياع العدالة والرحمة أبشع فالتاريخ

يشهد ويذكرها دائماً ومن هنا لأبد أن نبحث عن الحقيقة ونعيد النظر في جغرافية توزيع الكنترولات الفرعية للثانوية العامة وحل مشاكل المعلمين وجميع العاملين بالتربية والتعليم والنظر لأحوالهم المادية والمعنوية بصورة تتفق مع سمو ورفعت التعليم وقيمة كل من يعمل بالوزارة وأمنياتنا أن تختفي نبرة

التخويف الحادة والتهديد والوعيد من القيادات والوزراء لمن يختلف معهم في رأي أو خطأ وحق النقد للبناء فحرية التعبير بالرأي والمقاضاة مكفولة لأي مواطن ولو كان عامل بسيط بوزارة ما ولتعلم أي وزارة أنها جهة تنفيذية تعمل لدي الشعب في ظل القوانين والدستور

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter