الأقباط متحدون - الإشاعات .. وسيلة مرضية للهدم والزعزعة
أخر تحديث ٢٠:٤٠ | الثلاثاء ١ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٦مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٠السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

الإشاعات .. وسيلة مرضية للهدم والزعزعة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
عرض/ سامية عياد
الكنيسة دشنت بيد الله ذاته عندما قال "على هذه الصخرة أبنى كنيستى" فهى مؤسسة إلهية يديرها روح الله من خلال آبائها وخدامها الذين يعمل فيهم  ، لكن أشد ما يؤلم الكنيسة الآن ما تتعرض له من أصوات كاذبة تبث السموم فى أخبار خالية من كل صدق وحقيقة هدفها الصراع والانقسام والارتباك...
 
قداسة البابا تواضروس الثانى فى مقاله "المرض الاجتماعى" يحدثنا عن الإشاعات تلك الوسيلة المرضية التى يلجأ إليها من باعوا أنفسهم للشيطان لتحقيق أهداف خفية قد يكون بحثا عن المال أو الشهرة أو غير ذلك... موضحا أن الإشاعات من الأمراض الاجتماعية حاليا التى تعنى تلفيق أخبار غير صحيحة

ووضعها فى قالب تبدو أنها حقيقية مثل استخدام عبارة "صرح مصدر كنسى مسئول رفض ذكر اسمه" ، ومثلما هناك مدمنى مخدرات هناك ايضا مدمنى ترويج الإشاعات حول الكنيسة ومجمعها ولجانها وحول آبائها ورموزها وحول قراراتها وخدمتها ونشاطها وساعدت وسائل التواصل الاجتماعى وانتشارها السريع على انتشار الأكاذيب بصورة بالغة بالصوت والصورة حتى يبدو لمن تداولها أنها صادقة أو حقيقية دون تحكيم العقل . 
 
لكن .. ويل لهؤلاء الذين سلكوا طريق الشر وكانوا وسيلة هدم وزعزعة وتشويش قال الكتاب عنهم " .. ليست هذه الحكمة نازلة من فوق ، بل هى أرضية نفسانية شيطانية، لأنه حيث الغيرة والتخزب ، هناك التشويش وكل أمر ردىء" وايضا جاء فى سفر الرؤيا "وأما الخائفون وغير المؤمنين والرجسون والقاتلون والزناة والسحرة وعبدة الأوثان وجميع الكذبة ، فنصيبهم فى البحيرة المتقدة بنار وكبريت ، الذى هو الموت الثانى".  
 
ويدعونا قداسة البابا تواضروس الى عدم الالتفات الى تلك الأصوات الكاذبة وكل ما ينشرونه من ضلالات فإنها أكاذيب لا تستحق حتى الرد عليها ويدعو ايضا الذين يروجون الأكاذيب الى الانتباه قبل فوات الآوان لأن "أبواب الجحيم لن تقوى عليها".

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter