طلب نائب الرئيس الأفغاني الجنرال رشيد دوستم، من روسيا أن تساعد القوات الأفغانية بآلية عسكرية وتجهيزات وذخائر لمواجهة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" وحركة طالبان في الشمال الأفغاني.
وقاد الجنرال رشيد دوستم، نائب رئيس الحكومة الائتلافية عملية عسكرية في إقليمي فارياب وسربل في الشمال الأفغاني ضد المسلحين العملية التي استغرقت قرابة شهر.
وقال دوستم، أمام الصحفيين في كابول، بعد إشرافه على العملية العسكرية إن «داعش» يريد القيام بأعمال إرهابية في دول آسيا الوسطى بعد أن تعشش في الشمال الأفغاني وتوتر الأوضاع فيه في الآونة الأخيرة لذا يجب على روسيا أن تتنبه لذلك وتتخذ التدابير الجدية واللازمة لهذا الأمر الخطير، حسب تعبيره.
وراي دوستم، أن مساعدات روسيا مع أفغانستان مهمة في هذا المجال لأن أغلب عناصر الجيش الأفغاني يعتادون استخدام الأسلحة الروسية وكثير من الأسلحة الروسية يستخدمها الجيش الوطني في الوقت الحالي.
وأشار دوستم، إلى إنه حقق تقدمات ميدانية ضد المسلحين في هذا المجال، مضيفًا أن حماية المناطق التي استعادته في تلك العمليات مسئولية وزارتي الداخلية والدفاع.
ولفت دوستم إلى أنهم نفذوا عمليات عسكرية مجدية ضد مراكز طالبان وداعش والأزبك والشيشانيين وتمكنوا من تطهير إقليم فارياب ومقاطعة كوهستاناتو من تواجد المسلحين بالكامل.
وجاءت تصريحات الجنرال دوستم الأخيرة في الوقت الذي استولى مسلحو حركة طالبان على قرابة 22 قرية في منطقة قيصار بولاية فارياب والتي استولت عليها مليشيات دوستم قبل أيام الأمر الذي يؤكد قوة مسلحي طالبان وشعبيتهم وسط سكان المنطقة.
وأشار دوستم أن زعيم مسلحي طالبان في الولايات الشمالية الشيخ مولانا وقائد المليشيات الأزبكية والشيشانية القارئ ذبيح الله قد تم تصفيتهم في تلك العمليات التي قادها دوستم في الشمال الأفغاني.
وعبد الرشيد دوستم، هو نائب الرئيس الافغاني أشرف غني، وقائد قوات المصلحة الأفغانستان، وأحد قائدة الجهاد ومؤسس زعيم الحركة الإسلامية القومية الأفغانستان زعيم قوم الاوزبك، ويحظي بدعم روسي.