الأقباط متحدون - الرافعى وزيراََ للتربية والتزوير بفضل صفر مريم
أخر تحديث ٠٢:٣٧ | الاربعاء ٢ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٧مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

الرافعى وزيراََ للتربية والتزوير بفضل صفر مريم

وزير التربية والتعليم
وزير التربية والتعليم

أشرف حلمى
لن يتخيل الرافعى الذى من المفترض ان يكون وزيراََ للتربية اولاََ قبل ان يكون للتعليم انه عندما فكر فى معالجة مشكلة صفر مريم الشهير بداية الأمر بإستخدام التجربة الباكستانية التى يود تطبيقها فى مصر انها ستفتح عليه ابواب جهنم  وذلك بتصريحات كاذبة مثل الوزراء الفشلة السابقين كى ما تبنى على اساسها اللجان التى ستقوم بالتحقيق قرارات مزعومة مزورة كى ما تنصر الوزير على حساب الطالبه المتفوقة وبكل اسف جاءت تقارير الجهات التابعة للوزير داعمة تماماََ لموقف الوزير على مدار أكثر من شهر دون مراعاة سنها وحالتها النفسية إلا ان صاحبة الصفر جعلت منه بطله حقيقة وقفت بكل قوة امام جميع هولاء وصنعت من هذا الصفر نيشاناََ وضعته على صدرها يفتخر به كل مصرى لجأ اليه أصحاب الضمير الحى كى ما يقفوا جانبها من باب الرحمة بدموعها الحقيقية وحنانهم الأبوبى الذى فقده وزير التربية ويدافعون دون خوف بكل قوة لإثبات حقيقة تزوير اوراق مريم الحقيقية مما جعل قضيتها ينشغل بها الراى العام المتعاطف معها مما أدى الى مقابلة السيد محلب رئيس الوزراء لها وتدعيمها .

وإذا إفترضنا صحتة إدعاءات هذا الرافعى ان الطالبة حصلت على صفر فى الثانوية العامة فهذا يدينه اولاََ واخيراََ ويعطى صورة مقززه للطالب المصرى امام دول العالم فالطالب يحصل على صفر فى حالتان فقد إما غاب يوم الإمتحان او ترك ورق إجابتة فارغة وعليه اننى اتوجة للسيد الوزير كى ما يوضح لنا كيف وصلت مريم صاحبة الصفر الى شهادة الثانوية العامة ؟ وكيف نجحت فى الامتحانات بداية من الشهادة الإبتدائية وحتى الثانوية العامة ؟  إلا إذا كان هناك تزويراََ حقيقياََ لاوراق إجابتها وعليه كان من الافضل لوزير التربية التحقيق فى تزوير اوراق الامتحانات على مدى السنوات السابقة التى أدت الى نجاحها ووصولها الى الشهادة الثانوية .

وفى النهاية انه فى جميع الحالات نحن مقتنعون ان هناك تزوير وتدليس والدليل ( مرسى ) واذا بقى هذا الرافعى وزيراََ فى منصبه فالف مبروك لحكومة محلب ومرحباََ بوزراة التربية والتزوير .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع