الأقباط متحدون - بيان رسمي للكنيسة ردا على دعوات التظاهر: لا نخضع لابتزاز أو طلبات شخصية
أخر تحديث ١٦:٥٩ | الاربعاء ٢ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٧مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧١السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

بيان رسمي للكنيسة ردا على دعوات التظاهر: لا نخضع لابتزاز أو طلبات شخصية

الأنبا رافائيل
الأنبا رافائيل

كتب - نعيم يوسف
أصدرت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم، الأربعاء، بيانا رسميا للرد على دعاوى التظاهر أمام الكاتدرائية المرقسية، يوم التاسع من سبتمبر الجاري، أكدت خلاله أن الكنيسة "ليست مؤسسة تقوم على الصدام بالمظاهرات بل هي كيان روحي يقوم على سيادة المسيح وقيادته لها".

وأشار البيان الموقع باسم الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس، إلى أن الصحف نشرت الأيام الماضية أخبارا عن اعتزام البعض القيام بمظاهرات تحت عنوان "الشعب غضبان" قد يندس فيها بعض المغرضين ويسببون شغبا غير مبرر، مضيفا، "ونلاحظ وللأسف أن هذا الأسلوب المرفوض مستمر للضغط على الكنيسة من أجل مصالح شخصية لبعض الأفراد".

وأكدت الكنيسة أن البابا تواضروس أعلن عدة مرات أن بابه مفتوح لكل مشكلة، ولم يرفض مقابلة أي إنسان، لافتة إلى أن هناك "بعض المقاومات التي تريد تشتيت وإفشال هذه المجهودات".

وأوضح البيان، أن البابا تواضروس "لا يأخذ قرارا منفردا بل في كل الأمور يكّون اللجان التي تدرس وتوصى وترفع توصياتها للمجمع المقدس الذي يأخذ قرارا بالأغلبية ويمكن لأي إنسان له رأي في مشكلة ما أن يتقدم لهذه اللجان بمقترحاته"، مؤكدة أن "الكنيسة لا يمكنها أن تخضع لأي ابتزاز أو طلبات شخصية تتنافى مع المبادئ والوصايا التي أمرنا بها الله في الكتاب المقدس".

وناشدت الكنيسة "هؤلاء الأحباء" أن يتجهوا للحكمة والعقل ويتقدموا بأسلوب حضاري بمقترحاتهم للجنة العلاقات في المجمع المقدس والكنيسة المحبة والخادمة لأولادها سوف تبحث هذه الطلبات في ضوء الكتاب المقدس".

كان عددا من النشطاء الأقباط قد دعوا للتظاهر في الكاتدرائية يوم التاسع من سبتمبر الجاري، للمطالبة بفصل المجالس الملية عن الأباء الأساقفة والكهنة، وحل مشاكل المتضررين من قوانين الأحوال الشخصية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter