تمكنت الأجهزة الأمنية بالبحيرة، برئاسة اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، واللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير المباحث من ضبط أخطر خلية إرهابية تتكون من 5 أشخاص، مرتكبى واقعة تفجير أتوبيس رشيد، والذى أسفر عن استشهاد 3 من أفراد الشرطة بمديرية أمن البحيرة، بينما أصيب 33 آخرون إثر انفجار الأتوبيس، الذى كان يقلهم لمكان عملهم من محل إقامتهم بمركزى دمنهور والمحمودية لمحل عملهم بمركز رشيد، حيث استهدفهم الإرهابيون، والمحرر عنها المحضر رقم 11811/2015 جنح مركز رشيد والخاص بشأن قيام أعضاء تنظيم الإخوان الإرهابى بتفجير عبوة ناسفة مزروعة بحافة ترعة الرشيدية بعد مطب صناعى أمام كوبرى عزبة الشريف - محلة الأمير دائرة المركز أثناء سير الأتوبيس رقم 2757/ب12، التابع للمديرية والخاص بنقل أفراد الشرطة خط (دمنهور - رشيد)، مما نتج عنه استشهاد كل من أمين الشرطة مجاهد إبراهيم عبد السلام العجمي، أمين الشرطة سامى على إبراهيم الغرباوى، مساعد جمعه على عبد المنعم الغروبى من قوة مركز شرطة رشيد وإصابة عدد (29) آخرين بكسور وشظايا متفرقة بالجسم وتهشم الجانب الأيمن وزجاج الأتوبيس بالكامل.

وكان اللواء محمد عماد الدين سامى مساعد وزير الداخلية لأمن البحيرة، وجه بوضع خطة بحث وتحر شاملة لكشف الواقعة والعمل على تحديد وضبط مرتكبيها وتشكيل فريق بحث، برئاسة اللواء دكتور أشرف عبد القادر مدير مباحث البحيرة ضم العميد خالد عبد الحميد رئيس قسم المباحث الجنائية وضباط الإدارة بالاشتراك مع ضباط إدارة الأمن الوطنى وفرع الأمن العام بالبحيرة.

وأسفرت جهود فريق البحث إلى تحديد عناصر لجنة عمليات نوعية اضطلعت بارتكاب الواقعة، كما أضافت التحريات تلقى تلك الخلية لتدريبات على إستخدام الأسلحة النارية وتركيب العبوات شديدة الانفجار وأنه منوط بها تنفيذ مخططهم الإرهابى بدائرة مدينة رشيد، وهم كل من "ماهر عبد المنعم محمد أبو يونس" موظف بالضرائب العامة ومقيم محلة الأمير دائرة المركز، أيمن إبراهيم جبر مالك صاحب محل بويات ومقيم محلة الأمير دائرة المركز، محمد محمد محمد الولى سائق ومقيم محلة الأمير دائرة المركز، عبد الهادى السيد إسماعيل الزيات، موظف بكلية طب إدفينا ومقيم محلة الأمير دائرة المركز، ماهر عبد الحميد عبد الحميد على الدين مزارع ومقيم محلة الأمير دائرة المركز وآخرين محددين.

وعقب تقنين الإجراءات قامت عدة مأموريات مدعومة بـ10 مجموعات قتالية من إدارة قوات الأمن بالمديرية، حيث تم ضبطهم وبحوزتهم عبوتين ناسفتين من مواد شديدة الإنفجار وبندقية آلية عيار 7.62 × 39 تحمل أرقام { 6801 } وعدد (40) طلقة من ذات العيار عدد (2) خزينة بندقية آلية، كما تم ضبط وسيلة انتقالهم عبارة عن سيارة رقم 27815 ملاكى بحيرة ماركة دايو لانوس زرقاء اللون والخاصة بالمتهم الثالث.

وبمواجهتهم اعترفوا بانتمائهم لتنظيم الإخوان الإرهابى وأنهم ضمن عناصر لجان العمليات النوعية بدائرة مدينة رشيد وأنه صدرت إليهم تكليفات تنظيم الإخوان الإرهابى بالسعى لإظهار النظام الحاكم بمظهر الضعف وعدم القدرة على إدارة شئون البلاد تحايلًا منهم على بعض فئات الشعب بوجود ما يسمى بموجه ثورية جديدة بغرض إشاعة الفوضى فى محاولة لإسقاط النظام الحالى وهدم البنية التحتية للدولة، وبدأوا فى تنفيذ ذلك المخطط تدريجيًا بأن كونا وبقية المتهمين المحددين، فيما بينهم خلية نوعية لتنفيذ مخططهم الإرهابى، وأنهم قد تدارسوا ذلك المخطط مستغلين واقعة إضراب بعض أفراد الشرطة بأمن الشرقية للمطالبة ببعض حقوقهم لارتكاب تلك الواقعة بغرض إحداث وقيعة وفتنة بين أفراد الشرطة والمؤسسة الأمنية، وأنهم قاموا بتتبع خط سير الأتوبيس وتحديد أضيق ممر بطريق فردى يعقبه مطب صناعى وانتظار مرور مركبة الشرطة عليه وتفجيره عن بعد والهرب بالسيارة المضبوطة قيادة الثالث، كما اشتركوا فى ارتكاب واقعة المحضر 302/2015 إدارى مركز شرطة رشيد بزرع عبوتين متفجرتين بديوان مركز شرطة رشيد الجديد (قبل إستلامه من إدارة الإسكان بالمحافظة)، وقيام خبراء المفرقعات بإبطال مفعولهما بتاريخ 22/1/2015 وما أسفرت عنه جهود فريق البحث فى حينه من ضبط عدد(4) عنصر عمليات نوعية وبحوزتهم عدد (3قنبلة، رشاش برتا 9 مم، عدد 80 طلقة لذات العيار)، كما أضافوا بأنهم أعدوا العدة المتمثلة فى السلاح النارى والعبوتين الناسفتين المضبوطة حوزتهم لإستهداف أحد الأكمنة والمنشآت الشرطية فى الفترة القادمة.