الأقباط متحدون - وداعا جنة الله ياسر
أخر تحديث ١٠:١٨ | الخميس ٣ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٨مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

وداعا "جنة الله ياسر"

جنة الله ياسر
جنة الله ياسر

اشرف دوس
لم تكن تعلم الطفلة "جنة الله ياسر" لاعبة الجمباز، صاحبة الـ10 سنوات، أنها ستكون إحدى ضحايا الإهمال الطبي، رغم خضوعها للعلاج بمستشفى، تصنف على أنها أحد أرقى المستشفيات الخاصة، بعد تعرضها لحادث سير، أمام نادي الغابة بمصر الجديدة، ليتسبب الإهمال في كارثة جديدة،بعد يومين من دخولها غرفة العناية المركزة عثرت والداتها على 3 يرقات ديدان داخل فمها، مؤكدة أنهم وجدوا "صراصير وذباب" داخل العناية المركزة خلال فتره إقامتهم في المستشفى، مما أصابهم بالهلع، ولكن الأطباء والفريق الطبي حاولوا التعتيم على الواقعة.


تعلمنا قديما في مدارسنا ان الأطباء والممرضين هم ملائكة الله في الأرض بما يقدمونه من لمسات حانية لمرضاهم. ولكن تغير الزمن فإذا كنت تملك نقودا وجدت العلاج والاهتمام أما لو كنت معدما فالأفضل لك أن تموت وأصبح الملائكة هم اشد ظلما من شياطين الجن بل أن الشياطين قد يكون لديها قدرا من الرحمة. وهذا الأب المسكين توهم عندما ينقل ابنته لمستشفى خاص أنها ستلاقى الاهتمام والرعاية ولكن حدث أنها وقعت فريسه للإهمال كيف تكون العناية المركزة وكر للحشرات.

... بشكل شبه يومى تتوالى فضائح الإهمال و التسيب داخل المستشفيات في مصر... وأقولها بصراحة ووضوح... إهمال الصغير لا يكون إلا بدعم الكبير ..فلو علم الطبيب أن وزيره سيحاسبه اشد المحاسبة على إهماله بحق حياة المريض ما أهمل ...لكن ...حين يظهر السيد الوزير معددا انجازاته ..ومبررا فضائح مستشفيات وزارته ... فلا تتوقع من الطبيب إلا هذا السلوك...البنت ماتت ..والرد ( ما هي كده كده كانت ميتة ) .... هذا هو رد الأطباء ...و بمعنى اوضح لن أتحدث عن ضمير لأنه أصبح سلعة صعبه والنظافة من الإيمان لم تعد موجودة لأنه لا يوجد إيمان بل يوجد ناس منعدمي الضمير والأخلاق والذمة يوجد ناس لا يخافون حتى من ربنا

... وسيظل القتل في وزارة سيادتة ..وسيظل المنافقون يشيدون  بالإنجازات ... ويهتفون ...


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع