الأقباط متحدون - إسلام بحيري: طفل سوريا الغريق قتله التراث الديني والأزهر وداعش
أخر تحديث ١٧:٠١ | الخميس ٣ سبتمبر ٢٠١٥ | ٢٨مسرى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٢السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

إسلام بحيري: طفل سوريا الغريق قتله التراث الديني والأزهر وداعش

اسلام بحيري
اسلام بحيري

كتبت – أماني موسى
توجه إسلام بحيري، الكاتب والباحث، برسالة لمن تأثروا بمشهد الطفل السوري الغريق قائلاً: لم يتقله الله ولا البحر، بل قتله الهرب من لعنة أتت علی بلاده التي كانت، الهرب من داعش والجهاد واﻹيمان والكفر، قتله التراث الديني بدءًا من الطبري والبخاري وابن تيمية حتی داعش.

وأستطرد بحيري عبر تدوينة قصيرة بحسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، قتله التراث الذي علمهم أن الله كذبًا يحض تابعيه علی الجهاد باسمه، ولقنهم أن إلهًا يخلق بيديه ثم يوصي مؤمنيه أن يقتلوا كل ما خلق!

وتابع، قتله ذلك الشيطان الذي اخترعوه في كتبهم ثم أسموه "إله"، أما الله الذي نعرفه فليس الذي هو شيطانهم، الله الذي نعرفه تكلم بصوته ولهجته في كتبه لكننا عبدنا واتبعنا كتب غيره.

مختتمًا بقوله، فيا هذا الطفل قتلك الطبري البخاري وابن حنبل وداعش واﻷزهر، لا تحزن فستظل سوطًا علی ظهورهم حين يمارسون علی بطونهم شذوذهم الذي يسمونه "الدين"، ولعلك اﻵن تقرأ مع الله قصيدة مظفر النواب إهداء للأزهر وداعش "إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم ".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter