كشف استطلاع جديد للرأي اليوم "الأحد" عن أن غالبية البريطانيين يرغبون في مغادرة الاتحاد الأوروبي وسط مخاوف من تفاقم أزمة اللاجئين .
وأوضح استطلاع مؤسسة "سورفيشن" لصالح صحيفة "ذي ميل أون صنداي" أنه في حالة تنظيم الاستفتاء غدا، فإن 51% من البريطانيين سيصوتون لصالح مغادرة الاتحاد الأوروبي، مقابل 49% سيصوتون لصالح البقاء.
ويتعارض هذا الاستطلاع مع الاستطلاع السابق الذي جرى في شهر يوليو الماضي، ومنح معسكر الراغبين في البقاء 54%، مقابل 46% يريدون الانسحاب من التكتل الأوروبي .
ومن المنتظر أن تشعل نتائج الاستطلاع القلق في رئاسة الوزراء البريطانية قبل الاستفتاء - الذي وعد ديفيد كاميرون بتنظيمه قبل نهاية عام 2017 - إلا أنه سيعزز من معسكر المطالبين بالرحيل مع عودة البرلمان الأسبوع القادم، خاصة بين أعضاء حزب المحافظين المتشككين تجاه أوروبا.
وذكرت مؤسسة "سورفيشن" أن هامش مؤيدي الرحيل قد يرتفع إذا استمرت أزمة اللاجئين الحالية التي تعصف بأوروبا، حيث أعرب 22% ممن شاركوا في الاستطلاع عن تأييدهم للبقاء ، إلا أنهم قد يغيرون رأيهم إذا ازدادت الأزمة سوءا.
وجرى هذا الاستطلاع يومي 3 و4 سبتمبر، وشارك فيه 1004 أشخاص ، وهو عدد أقل من استطلاع شهر يوليو الماضي.