الأقباط متحدون - عضو الجهاد الإسلامي: القضية الفلسطينية تمر بأسوأ مراحلها.. والوضع الحالي يتطلب بناء الجبهة الداخلية
أخر تحديث ١٤:٥٧ | الأحد ٦ سبتمبر ٢٠١٥ | ١نسى ١٧٣١ ش | العدد ٣٦٧٥السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عضو "الجهاد الإسلامي": القضية الفلسطينية تمر بأسوأ مراحلها.. والوضع الحالي يتطلب بناء الجبهة الداخلية

عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام
عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام

لدينا استعداد للدخول في منظمة التحرير بعد إصلاحها وتفعيل هياكلها
انعقاد المجلس الوطني لا يخدم استعادة الوحدة الداخلية

محرر الاقباط متحدون
قال عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، نافذ عزام، إنّ القضية الفلسطينية تمر الآن بأسوأ مراحلها، وأنّ الظروف التي يَعيشها الشعب الفلسطيني تتطلب من جميع الفصائل تعزيز الوضع الداخلي، وبناء الجبهة الداخلية.

وأضاف عزام خلال لقاءٍ لهُ ببرنامج "أوراق فلسطينية"، الذي يُذاعُ على قناة "الغد العربي" الإخبارية مساء اليوم، مع الإعلامي سيف الدين شاهين، أنّ الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني لا تخدم المساعي الرامية لاستعادة التضامن والوحدة الداخلية، مؤكداً أنّ الدعوة الأصح هي لانعقاد الإطار القيادي لمنظمة التحرير الفلسطينية لكونها المدخل الوحيد لإعادة ترتيب الوضع الداخلي.

وتابع عزام أنّ المجلس الوطني الفلسطيني لا ينعقد منذ 20 عاماً، موضحاً: "نحنُ لا نعرف ما هي المواضيع والقضايا التي سيُناقشها المجلس الوطني في ظل الانقسام الموجود بين الفصائل الفلسطينية، وانسداد الأفق السياسي"، قائلاً: "يجب أنْ يُعطى انعقاد المجلس الوطني الأولوية لتوافق الساحة الفلسطينية".

وأوضح عزام أنّه: "هناك انقلاب كامل في المنطقة العربية بالإضافة إلى أنّ الساحة الفلسطينية تعيش أوضاعاً مفزعة".

ومضى يقول: " نحنُ مستعدون للدخول إلى منظمة التحرير الفلسطينية لكن بعد إصلاح هذه المنظمة، وتفعيل هياكلها وأطرها حتى يتسنى لها تمثيل كل أبناء الشعب الفلسطيني".

من جهته أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نايف مهنا، أنّ الدعوة لانعقاد المجلس الوطني الفلسطيني تعد "متعجلة" للغاية، وذلك لأنّه من الضروري انعقاد جلسة توحد كل الفصائل الفلسطينية، ووضع برنامج محدد يعمل على حل المشاكل التي يُعاني منها الشعب الفلسطين.

وأضاف مهنا: "ليس من عادتنا مقاطعة جلسات منظمة التحرير الفلسطينية، والدليل على ذلك سنحضر الجلسة المقبلة"، موضحاً: "نحن نريد مناقشة الوضع السياسي الداخلي، وما آلت إليه القضية الفلسطينية منذ اتفاق أوسلو، ووضع آلية لتفعيل القرارات".


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter