الوطن | الاثنين ٧ سبتمبر ٢٠١٥ -
٠٠:
١٢ م +02:00 EET
ألعاب «إيلان» التى ما زالت فى منزله فى كوبانى
رحل وترك ألعابه وملابسه شاهدة على براءته، ترك كل ما يخص رحلته الصغيرة فى الدنيا التى لم تتجاوز الـ3 سنوات كما هى، العربة الحمراء الملونة ما زالت بجانب حذائه المغطى بالغبار، وبجانبهما دمية الدب الصغير التى كان يلعب بها، لتبدو كعلامات على حياة قاسية لم ترحم طفولته.
هو «إيلان» السورى الذى حاولت صحيفة «ديلى ميل» البريطانية التعرف على تفاصيل حياته قبل أن تبدأ رحلته المميتة إلى أوروبا التى انتهت على سواحل تركيا، بدءاً من البيت الذى ظهرت على جدرانه آثار الدمار الذى سببه هجوم «داعش»، أو داخل البيت حيث ترك متعلقاته البسيطة.
البيت الذى عاش فيه الطفل لم يكن بيتاً بالمعنى المعروف بل كان بقايا بيت بعد أن تعرض للقصف على يد «داعش»، يحكى محمد الكردى، شقيق «عبدالله» والد «إيلان»، أن «حياة العائلة الصغيرة كانت مرعبة فى سوريا».
داخل المنزل المقصوف تظهر بقايا ألعاب «إيلان» وشقيقه، حقيبة ملابس امتلأت بما كان يرتديه الصغيران خلال جولاتهما مع أولاد أعمامهما فى شوارع كوبانى المدينة الحدودية، أو حتى تلك العرائس الصغيرة التى استخدمتها أمهما للترفيه عنهما، فلا يشعرون بالأزمة التى يمرون بها: «كانوا سعداء، وإيلان على وجه الخصوص كان يحب الضحك واللعب بشدة، وكان أبوهم يفعل كل شىء ليحافظ على تلك السعادة، وأعتقد أن رحلته التى اختار أن يقوم بها إلى أوروبا كان سببها هو محاولة جعل تلك السعادة أبدية».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.