فيينا اسامة نصحى
فتحت الكنائس النمساوية ابوابها لاستقبال لاجئى سوريا حيث قدمت مئات الكنائس الخدمات الانسانية من ايواء ومساعدات عينية ومادية الى جانب المساعدة فى تعليم اللغة الالمانية .
وقالت مصادر كنسية ان الكنائس لن تتخلى عن دورها الروحى والانسانى تجاه الانسان بدون تمييز خاصة المحتاج والمطرود والمسكين حسب التعاليم المسيحية .
يجىء ذلك فيما ثارت حالة من الجدل الشديد فى المجتمع النمساوى بسبب التدفق غير الطبيعى من اللاجئين حيث تخوف الكثيرون من تسلل عناصر الارهاب وتنظيم داعش بين المهاجرين الى جانب القلق من تغيير ملامح وتركيبة البلد السكانية والخوف من نشاط التطرف الاصولى فى البلاد على يد هولاء المهاجرين .
وطالب المجتمع المدنى والاعلام النمساوى السلطات الامنية بتشديد الرقابة على المهاجرين والتأكد من انهم لا يمثلون خطرا على المجتمع النمساوى والقيم الاوروبية بشكل عام .