الثلاثاء ٨ سبتمبر ٢٠١٥ -
٠٥:
٠٤ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
فيينا اسامة نصحى
رصد باحثون اجتماعيون فى النمسا تنامى حالة التعاطف الواسعة من غالبية الشعب النمساوى مع قضية اللاجئين السوريين وهو ما اعتبره البعض تحولا اجتماعيا بعدما كانت موجات العداء للاجانب هى المسيطرة على المجتمع النمساوى خلال السنوات الاخيرة .
وقال الباحثون ل / الاقباط متحدون / ان حوادث المهاجرين خاصة غرق الاطفال واختناق النساء والشباب والشيوخ فى شاحنات الموت هزت ضمير المجتمع النمساوى وجعلته يتحول نحو التعاطف بعدما كان يحمل الاجانب اغلب السلبيات فى المجتمع .
واشار الباحثون ان الحرب الضارية فى سوريا وظهور التنظيمات الارهابية خاصة داعش جعل المجتمع الاوروبى يلتمس اعذار الهجرة للبسطاء كما ان موقف المستشارة الالمانية انجيلا ميركل من استيعاب الاف المهاجرين خلق اتجاها اوروبيا جيدا نحو اللاجئين .
ورصد الباحثون للدلالة على التغير قصة قيام لاجئ بركوب القطار من النمسا لألمانيا و أخطأ و ركب في الدرجة الأولى و نام فوراً من تعبه وقد لاحظه صحفي نمساوي مشهور ركب في نفس العربة... وعندما وصل مفتش التذاكر ترجاه الصحفي ألا يوقظه من نومه و قال أنه سيدفع الفرق من ماله الخاص ... وقد ابتسم مفتش السكك الحديد النمساوية وقال لن أوقظه و لينم براحته في الدرجة الأولى .