الخوف هو شعور معقد يختلف باختلاف الأفراد، ونظرا لاختلاف الشعور بالخوف بين شخص وآخر، فالجميع لن يشعرون بنفس القدر من التشويق لدى مشاهدة صور أو أفلام مخيفة، أو قراءة قصص الرعب.
وجاء في كتاب «سيكولوجية الرعب»، حول الرعب في علم النفس، لمؤلفه جوزيف فان بيرن، أن الإنسان يحصل على رد الفعل الهرموني عند الاستجابة لخوف أو تهديد ما أو أزمة، ما يدفعنا إلى أن نرغب في الشعور بالخوف، وهذا يماثل القتال أو الهرب أو الكر والفر وهي أعراض ضمنت لجنسنا البشري البقاء في الأزمنة الغابرة البدائية، وأثناء تعرضنا للتهديد، فالقوة والطاقة واشتداد الحواس والحدس يفيض لدينا، وهذه الزيادة في القدرات العقلية والجسدية ترجع إلى الزيادة الشديدة في مستوى هرمون الأدرينالين الذي يمكن تسميته «الهرمون البدائي المعقد».
وويؤكد «بيرن» في كتابه أن الإنسان يمكنه الحصول على هذا الشعور أثناء الدفاع عن نفسه ضد أسد في الغابة أو الجلوس في دور العرض السينمائي التي تعرض فيلم رعب يحبس الأنفاس، ذلك الشعور الذي خلق منذ الإنسان الأول، وهو مرتبط ببقائنا، وبدونه ربما واجهنا الفناء من الوجود وانقرضنا منذ زمن بعيد، ومع مثل هذا الشيء القهري، لا عجب أن الكثير من الناس ترغب في الشعور بهذا الإحساس حتى في أوقات الراحة والأمان من خلال مشاهدة فيلم رعب مدته 90 دقيقة أو ارتياد الملاهي لمدة دقيقتين.
وعرض موقع «أنسيرز» مجموعة صور غامضة ستبث الرعب في نفسك بدون تفسير أو كلمة واحدة، مشيرا إلى أن بعض الصور تتحدى تفسير، وفي بعض الأحيان، تشعر أنك لا تريد أن تعرف الحقيقة.
في المسرح: كنا في انتظاركم.
ضائعة ووحيدة.
تلك العيون: انظر لفترة طويلة جدا، وهذه العيون سوف تسرق روحك.
هم حتى لا يعرفون: ماذا؟ ولماذا؟
ثياب التنكر: «هالوين» أو «عيد القديسين» يستخدم لأغراض مختلفة.
سانت جولي أولي نيك: يستخدم عيد الميلاد في أغراض مختلفة أيضا.
المحارب بلا وجه: كيف تريد أن تأتي لتواجهه وأنت لا تعرف أين وجهه؟
نحن لا نريد أن نعرف ما الذي يحدث هنا.
ربما «هالوين» لم يتغير كثيرا.
لا شيء غير عادي يحدث هنا، فقط بعض الأشخاص في أغطية.
هذه النزهة تصبح أكثر ترويعا مما تتخيل.
رجل مجمد: هل تساعده؟