نشبت بوادر أزمة بين وزارة الخارجية النمساوية والمعارضة السورية فى البلاد اثر تصريحات لوزير الخارجية سباستيان كورتس تؤكد ان الرئيس السورى بشار الاسد هو جزء من حل الازمة وتسويتها وكان مبعوث للامم المتحدة ستيفان دى ميستورا قد أكد على نفس المعنى فى فيينا قبل شهور قليلة .
 

وانتقد طرفة بغجاتي احد رموز المعارضة السورية فى النمسا في بيان شديد اللهجة التصريحات التي أدلى بها وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس في طهران و التي فحواها أنه يجب أن يكون الأسد شريكاً في مكافحة داعش و وصفها بالكارثية لكونها تدعم أحد آكبر مجرمي الحرب في هذا العالم .
 

واعتبر بغجاتى هذا التصريح صفعة في وجه السوريين النمساويين مشيرا الى ان داعش الارهابية  لم تواجه حتى الآن بأي مقاومة من نظام الأسد بل على العكس ترك لها النظام المناطق لتأخذها فريسة فى الرقة وغيرها ..
 

ودعا بغجاتى المجتمع الدولى الى التوقف عن الاعتراف بنظام الاسد ومساندته .