الخميس ١٠ سبتمبر ٢٠١٥ -
١٤:
٠٧ م +02:00 EET
الأحزاب الدينية
بقلم : أشرف حلمى
إنضمام بعض المسيحيين لحزب النور السلفى دون غيره من الأحزاب الدينية ليست مفاجاة سياسية ولا مصالح شخصية اكثر منها قذارة حزبيه بنيت على أسس دينية دستورية مدعومة مالياََ وحكومياََ باساليب التقية الشرعية لتنفيذ الأجندة الوهابية الإسلامية العالمية بداية من الشرق الاوسط بقيادة المملكة العربية السعودية ورعاية الولايات المتحدة الامريكية التى استضافت ملك السعودية فى الايام القليله الماضية وذلك بتقديم الإرهابيين السلفيين بديلاََ للإخوان .
وليس غريباََ على المسيحيون ان يكون وسطتهم يهوذات يبيعون أغلى ما يمتلكون مقابل الشهرة والمال او نظير الإنتقام من عدم حصولهم على حقوق غير مشروعة فيهوذا باع معلمه السيد المسيح بثلاثون من فضة بعد ان خانه نظير إسترضاء رؤساء كهنة اليهود بعد ذلك ندم على فعلته ورد المال لليهود وقتل نفسه , هكذا باعوا هؤلاء الخونة أهاليهم ومبادئهم وقدموا انفسهم للشيطان الذى كفرهم وحلل نسائهم واموالهم كى ما يكونوا الكوبرى الذى يعبر خلاله حزبهم الدينى إنتخابات مجلس الشعب .
الم يتعظ هؤلاء الخونة من تاريخ هذا الحزب الإسود فى مصر تجاة الكنيسة القبطية ورئاستها الدينية وشعبها الذين هم منه من خلال مظاهراتهم وفتاويهم الوهابية ضد الكنيسة واولادها ومحاربتها ووقوفها ضد قرارات بناء أو إعادة بناء الكنائس وترميمها كذلك جرائم إختطاف واسلمة الاقباط إضافة الى تهجيرهم القسرى من منازلهم وغيرها من جرائم لا تحصى ولا تعد .
فانتم ما إلا مجموعة من الاشرار مخطتفين عقلياََ قدمتوا انفسكم وعقولهم للشيطان السلفى طمعاََ فى منصب سياسى وهذا مستحيل لانهم ببساطه سوف يقدمونكم فى نهاية قوائمهم فى الدوائر التى يسيطرون عليها او فى مقدمة قوائمهم او الفردى فى الدوائر التى خارج نطاق سيطرتهم واصبحتم كالمراة التى اختطفت او تركت دينها وتزوجت من اخر نظير حياة كريمة ثم صارت فيما بعد خادمة له ولعائلته بل جارية أيضاََ فى خدمة زوجتة الاولى او الثانية او كالتى اصبحت طالق دون احد يرعاها.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع