تقرير اعداد - وجدى Ø´Øات
اختتمت البورصة المصرية، تعاملات الأسبوع المنتهي، أمس الخميس، على تراجع جماعي ÙÙŠ أداء مؤشراتها، إذ هبط المؤشر الرئيسي EGX30ØŒ بنسبة 3.52%ØŒ ليصل إلى مستوى 7039.33 نقطة، مقارنة مع إغلاقه الأسبوع الماضي عند مستوى 7295.96 نقطة، Ùاقدا من رصيده 256.63 نقطة.
وخلال الأسبوع سجل المؤشر أعلى نقطة عند مستوى 7324.29 نقطة، بينما كانت أقل نقطة عند مستوى 6920.73 نقطة.
أبرز الأØداث
وشهد الأسبوع المنصرم، اÙØªØªØ§Ø Ù…Ø¤ØªÙ…Ø± اليورومني، والتصريØات التي أطلقها أشر٠سالمان، وزير الاستثمار، بشأن Øتمية Ø®Ùض قيمة الجنيه خلال الÙترة القادمة من قبل المركزي المصري، للØÙاظ على تناÙسية الاقتصاد المصري ÙÙŠ أعقاب الأزمة التي تضرب العديد من الاقتصادات العالمية، بغرض استغلال الظرو٠المØيطة ÙÙŠ ØµØ§Ù„Ø Ø§Ù„Ø§Ù‚ØªØµØ§Ø¯ المصري.
وهذا Ø§Ù„ØªØµØ±ÙŠØ Ø¢Ø«Ø§Ø± Øالة من اللغط بين أوساط كجتمع المال والأعمال، لدرجة اتهام البعض الوزير بأنه تسبب ÙÙŠ انهيار البورصة، وزيادة Øدة المضاربات على الدولار ÙÙŠ السوق السوداء بسبب هذا التصريØ.
رأس المال السوقي
وأغلق رأس المال السوق للبورصة، عند مستوى 441 مليار جنيه، مقابل 450.3 مليار جنيه ÙÙŠ الأسبوع الماضي، بخسائر بلغت 9.3 مليار جنيه على مدار الأسبوع.
وبلغ إجمالي قيم تداول السوق خلال الأسبوع 4.9 مليار جنيه، مقارنة مع 6.1 مليار جنيه إجمالي قيم تداولات الأسبوع الماضي بتراجع نسبته 219.7%ØŒ Ùيما سجلت كمية التداولات 938 مليون سهم، مقارنة مع 998 مليون سهم ÙÙŠ الأسبوع الذي سبقه، بتراجع 6%.
تØليل السوق
وقال العضو المنتدب بشركة أصول للوساطة، إيهاب سعيد، إن مؤشر السوق الرئيسى EGX30ØŒ Ùشل ÙÙŠ مواصلة ارتداده لأعلى بعد اقترابه من مستوى المقاومة الجديد قرب الـ 7300 - 7500 نقطة، والذي تمت الإشارة إليه سابقا، ليقترب من مستوى الـ 6920 نقطة، قبل أن يغلق مع نهاية جلسة أمس الخميس قرب مستوى الـ 7039 نقطة، بÙعل الضغوط البيعية التي عاودت ظهورها على أداء معظم الأسهم وبشكل خاص الأسهم ذات الوزن النسبي العالي وعلى رأسها سهم البنك التجاري الدولي صاØب الوزن النسبي الأعلى 36.91%ØŒ والذي Ùشل ÙÙŠ مواصلة ارتداده لأعلى بعد اقترابه من مستوى الـ 51 جنيه ليعاود تراجعه ويغلق مع نهاية جلسة الخميس قرب مستوى الـ 49.08 جنيه.
ويرى سعيد، أن يكون التركيز، بالنسبة لمؤشر السوق الرئيسي EGX30ØŒ منصبا على مستوى المقاومة بين الـ 7100 - 7150 نقطة، ÙˆÙÙŠ Øالة Ù†Ø¬Ø ÙÙŠ تجاوزه لأعلى، Ùمن المتوقع أن يعيد تجربة مستوى المقاومة السابق قرب الـ 7300 - 7350 نقطة.
المؤشرات
واتÙقت باقي المؤشرات ÙÙŠ أدائها مع المؤشرالرئيسي، ليسجل مؤشر EGX50ØŒ متساوي الأوزان، تراجع نسبته 5%ØŒ مغلقا جلسة أمس عند مستوى 1184.41 نقطة، مقارنة مع إغلاق جلسة الخميس 3 سبتمبر عند مستوى 1248.77 نقطة، بخسائر 64.36 نقطة.
كذلك تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة EGX70، إلى مستوى 382.11 نقطة، مقابل إغلاقه آخر جلسات الأسبوع الماضي، عند مستوى 394.85 نقطة، بنسبة تراجع 3.23%، وخسائر 12.74 نقطة.
وامتد التراجع إلى المؤشر الأوسع نطاقا EGX100ØŒ بنسبة 2.77%ØŒ ليبلغ مستوى 822.87 نقطة، وكان إغلاقه ÙÙŠ أسبوع 3 سبتمبر، عند مستوى 846.30 نقطة، Ùاقدا من رصيده 23.43 نقطة.
.
وزير الموارد المائية: تنÙيذ 70% من مشروع "قناطر أسيوط الجديدة"
قال الدكتور Øسام مغازي وزير الموارد المائية والرى، إن نسبة تنÙيذ مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومØطتها الكهرومائية بلغت Ù†ØÙˆ 70% من قيمة الأعمال المدنية .
وأضا٠"مغازي"ØŒ أن مشروع قناطر أسيوط الجديدة ومØطتها الكهرومائية، يهد٠إلى تØسين الرى ÙÙ‰ 5 Ù…ØاÙظات بتكلÙØ© Øوالى 4 مليار جنيه ومن المقرر الإنتهاء من تنÙيذه أوائل سبتمبر 2017.
وأضا٠الوزير، أنه تم تنÙيذ نسبة 60% من قيمة الأعمال الهيدروميكانيكية بالمشروع، وقد تم الإنتهاء من صب 85,5% من الأعمال الخرسانية ÙÙŠ مختل٠مكونات المشروع بلغت Øتى الآن 308أل٠م3 خرسانة ØŒ وأيضا الانتهاء من تنÙيذ أعمال الكمرات والبلاطات سابقة الصب للكوبري العلوي بمنطقة الأهوسة وصب كمرات المÙيض الشرقي والغربي وجاري العمل ÙÙŠ باقي الكمرات.
وتابع "مغازي"ØŒ أنه تم تركيب الأوناش القنطرية للأهوسة الملاØية ØŒ والإنتهاء من تركيب بوابة المÙيض رقم (1-2-3-4-8) ØŒ وجاري تنÙيذ أعمال الردم Øول المنشئات وأسÙÙ„ مطلع الكوبري العلوي ØŒ وأعمال الØÙر أمام المÙيض الغربي أسÙÙ„ الØمايات الدائمة ØŒ وكذلك أعمال الØمايات الدائمة داخل ØÙرة الإنشاء أمام المÙيض الغربي .
كما أشار التقرير الذي تلاقاه الوزير، أن نسبة التنÙيذ بقنطرة ÙÙ… ترعة الإبراهيمية بلغت 99% ØŒ Øيث تم الإنتهاء من الأعمال المدنية للمرØلة الأولى والثانية بالكامل . وجاري إجراء اختبار بدء التشغيل .
ÙˆØ£ÙˆØ¶Ø "مغازي"ØŒ أن مشروع قناطر أسيوط ومØطتها الكهرومائية سيقوم بتØسين Øالة الرى ÙÙ‰ عدد 5 Ù…ØاÙظات (أسيوط- المنيا- بنى سوي٠– الÙيوم - الجيزة) بالإضاÙØ© إلى توليد 32ميجاوات من الكهرباء النظيÙØ© قيمتها السنوية 100 مليون جنيه، Ùضلاً عن إنشاء كوبرى علوى Øمولة70 طن بعرض أربع Øارات مرورية يربط شرق وغرب النيل، إلى جانب إنشاء عدد 2 هويس من الدرجة الأولى لخدمة اغراض الملاØØ© النهرية، Ùضلا عن توÙير أكثر من 3000 Ùرصة عمل على مدار 5 سنوات، Ùˆ300 Ùرصة عمل دائمة بعد نهو المشروع.
جدير بالذكر أن "الوزير"ØŒ قال ÙÙŠ ابريل الماضي، أن نسبة التنÙيذ بمشروع قناطر أسيوط الجديدة، ومØطتها الكهرومائية بلغت Ù†ØÙˆ 61.4% من قيمة الأعمال المدنية بالمشروع.
خبير: السياسة النقدية لـ"المركزي" تØرق الإØتياطي النقدي.. ومØورين لتجاوز الأزمة
أعلن البنك المركزي المصري تراجع الإØتياطي النقدي ليسجل بنهاية أغسطس 18.1 مليار دولار لنجد أن الأØتيطي النقدي تراجع خلال شهر أغسطس بقيمة 483 مليون دولار وكان اØتياطي النقد الأجنبي شهد ÙÙŠ يوليو الماضي تراجعا بنØÙˆ 1.57 مليار دولار بما يعني أن الاØتياطي Ùقد ملياري دولار خلال الشهرين الماضيين متراجعاً من 20.07 مليار دولار ÙÙŠ يونيو إلي 18.1 مليار دولار ÙÙŠ أغسطس.
وكانت مصر قد Øصلت على ودائع خليجية بقيمة 6 مليار دولار وأصدرت سندات دولارية بقيمة 1.5 مليار دولار أوصلت الاØتياطي النقدي إلي مستوى 20.5 مليار دولار أمريكي قبل أن ينخÙض بشكل Øاد ليصل إلي مستوى 18 مليار دولار بنهاية أغسطس، ليعد أنخÙاض الاØتياطي النقدي بقيمة ملياري دولار ÙÙŠ شهرين مؤشر خطير على سرعة تآكل الاØتياطي النقدي أذا أستمر بهذا المعدل ليزيد من مخاطر عدم قدرة مصر على الØÙاظ على الاØتياطي النقدي عند المستويات الأمنة ÙÙŠ ظل عدم قدرتها على زيادته مره أخرى مع توقعات أنخÙاض الدعم الخليجي وعدم تكراراه ÙÙŠ ظل تØول ميزانيات معظم دول الخليج لتØقق عجزاً.
وأرجع Ù…Øمد رضا، رئيس قطاع الخدمات المالية والاستثمارية ÙÙŠ مؤسسة جي أس البريطانية، الأسباب الرئيسية لهذا الانخÙاض الØاد ÙÙŠ الاØتياطي النقدي إلي سداد قسط من الديون الخارجية المستØقة للدول الأعضاء ÙÙ‰ نادى باريس والاقتطاع من الاØتياطى لاستيراد السلع الأساسية من المواد الغذائيه والمواد البتروليه والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج وقطع الغيار، ÙÙŠ الوقت الذي تراجعت Ùيه إيرادات الدولة الدولارية بشكل Øاد وخاصة تراجع الصادرات المصرية تأثرا بانخÙاض الأسعار العالمية للبترول وتخÙيض معظم دول العالم لعملتها وخاصة الصين ÙÙŠ ظل الإبقاء على قيمة الجنية المصري كما هو، Øيث تراجعت الصادرات المصرية منذ بداية العام الØالي ÙˆØتى نهاية يوليو 2015 بنسبة 19% للصادرات الغير بترولية وبنسبة 14% للصادرات البترولية.
وأضا٠"رضا"ØŒ أن الإجراءات التي اتخذها البنك المركزي Ù„ÙƒØ¨Ø Ø§Ù„Ø³ÙˆÙ‚ السوداء للدولار ÙÙŠ ظل عدم تواÙر الدولار ÙˆÙÙŠ ظل عدم قدرة المركزي على تلبية اØتياجات السوق من الدولار أدت إلي عرقلة قدرة الشركات على الØصول على المكونات الوسيطة من الخارج مما أدى إلي تباطؤ نمو الاقتصاد المصري بشكل Øاد من 4.3 % على أساس سنوي ÙÙŠ الربع الأخير من العام الماضي ليصل إلى 2.0 % على أساس سنوي ÙÙŠ الشهور الأخيرة، ويرجع ذلك إلي تراجع قطاع الصناعات التØويلية الذي انكمش Ùيه الإنتاج بنØÙˆ 30 % على أساس سنوي ÙÙŠ يونيو، وكذلك Ø£ØµØ¨Ø Ø¹Ø¯Ù… تواÙر الدولار عائق جوهري أمام دخول المستثمرين العرب والأجانب للاستثمار ÙÙŠ السوق المصري سواء ÙÙŠ الاستثمار المباشر أو إلي البورصة المصرية.
وتابع رئيس قطاع الخدمات المالية والاستثمارية ÙÙŠ مؤسسة جي أس البريطانية، أن الأزمة تتلخص ÙÙŠ طريقة إدارة البنك المركزي للاØتياطي النقدي وتØديد سعر الجنيه، Øيث تم الأبقاء على سياسة توÙير اØتياجات السوق الدولارية من خلال الاقتطاع من الاØتياطى مما تسبب ÙÙŠ نزي٠Øاد للأØتياطي لأتباع البنك المركزي المصري لآلية العطاءات من خلال سوق الإنتربنك الدولاري لتوÙير الدولار وتØديد سعر الجنيه أمام الدولار، .
وأشار إلى أن الاقتصاد المصري يعاني بشدة من عدم تواÙر الدولار وأنخÙاض Øجم الاØتياطي النقدي وبدلاً من القيام بالØÙاظ على الاØتياطي النقدي والبØØ« عن مصادر تمويلية آخرى للدولار لتلبية اØتياجات السوق لاستيراد السلع الأساسية والمواد الخام ومستلزمات الإنتاج، قام البنك المركزي بوضع إجراءات صارمة لتداول الدولار ووضع Ù†Ùسه كمصدر رئيسي لتمويل Ø£Øتياجات السوق من الدولار ÙÙŠ الوقت الذي لايمتلك Ùيه البنك المركزي السيولة الدولارية الكاÙية لتلبية Ø£Øتياجات السوق وكانت النتيجة أنه قام باستنزا٠الاØتياطي النقدي لنجد أن سياسة البنك المركزي تØرق الاØتياطي النقدي، وبالرغم من ذلك لم يستطع تلبية طلبات السوق وخاصة القطاع الصناعي للØصول مستلزمات الأنتاج من الخارج مما أدى إلى انخÙاض انتاجية معظم الشركات المصرية ويظهر أثر ذلك على الاقتصاد الكلي ÙÙŠ انخÙاض الصادرات المصرية وتراجع النمو.
وقال رئيس قطاع الخدمات المالية والاستثمارية ÙÙŠ مؤسسة جي أس البريطانية، إنه على البنك المركزي العمل من خلال Ù…Øورين: الأول هو التخلي عن آلية العطاءات من خلال سوق الإنتربنك الدولاري لتØديد سعر الجنيه وتوÙير اØتياجات السوق من الدولار، وأن يتجه البنك المركزي المصري لأن يترك تØديد سعر الجنيه لقوى العرض والطلب بالسوق وهو مايطلق عليه التعويم وذلك من خلال تعويم تدريجي للدولار أمام الجنيه من خلال خطة زمنية معلنة، وسيؤدي ذلك إلي توÙير مصادر تمويلية للدولار لتلبية اØتياجات السوق بعيداً عن استنزا٠الاØتياطي النقدي وسيكون لذلك مردود إيجابي على ارتÙاع جاذبية السوق المصري وزيادة الاستثمارات الأجنبية المباشرة وزيادة الصادرات مما قد ينعكس على تØÙيز النمو وزيادة الأØتياطي المصري من العملات الاجنبية.
وأضا٠أن المØور الثاني، هو العمل على زيادة الاØتياطي النقدي من خلال إصدار سندات دولارية دولية من خلال استبدال الدين المØلي ذات الÙائدة الأعلى بسندات دولية بÙائدة أقل مما سينعكس على أرتÙاع الاØتياطي النقدي وخÙض الدين المØلي الذي وصل إلي مستويات غير أمنة والذي سينعكس بدوره على تخÙيض عجز الموازنة لأنخÙاض تكلÙØ© الÙوائد التي تدÙعها الدولة والتي وصلت إلي ثلث الموازنة ÙÙŠ العام المالي الØالي.