محرر الاقباط متحدون
روى شريف فاروق، السائق الناجي من حادث قتل السياح المكسيكيين في الواحات، أول شهادة بخصوص الواقعة.
وقال "فاروق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "حضرة المواطن" على قناة "العاصمة"، مع الإعلامي سيد علي، مساء الاثنين: " إحنا كنا 4 سيارات دفع رباعي، وعندما وصلنا الكيلو 260 طريق الواحات، لقينا (زبونة) بتقول جعانة جدا كان الساعة 2 ظهرًا ودخلنا بيها 200 متر من الأسفلت، وفرشنا فرشة عملنا قعدة وفوجئنا الضرب نازل علينا من الجو بطريقة كبيرة جدا".
وأضاف: "كان الساعة 2 ظهرا، وسامعين أصوات بس مش شايفين مين بيضرب، وأول دانة حطمت زجاج العربيات، وجريت للناحية الثانية على الطريق، وبعدها ركبت سيارة وأبلغت الشرطة".
وتابع: "اتصبت بشظايا في رجلي، وكذلك أن المنطقة اللي كنا فيها مكنش فيه إرسال وموبايلي باظ، وركبت عربية وبلغت الشرطة والنجدة وفرد التأمين بلغ مكتب شرطة السياحة".
وواصل: "المنطقة اللي قعدنا نتغدى فيها، ليست مناطق محظورة وده كيلو من الأسفلت، ومش مكتوب أي يافطات تقول إن دي منطقة محظورة".
واستطرد: "لما رجعنا تاني مع الشرطة لقينا العربيات متفحمة والناس ميتة، وابتدينا ننقل الجثث"، مؤكدا: "كان المفروض إن الشرطة تبلغ فرد التأمين إن فيه حظر، وكانوا بلغونا بعدم السماح لنا بالدخول في المنطقة دي".