الأقباط متحدون - عاهل الأردن: أي استفزاز جديد في القدس سيؤثر على علاقاتنا مع إسرائيل
أخر تحديث ٢١:٢٨ | الثلاثاء ١٥ سبتمبر ٢٠١٥ | ٥ توت ١٧٣٢ ش | العدد ٣٦٨٤السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

عاهل الأردن: أي استفزاز جديد في "القدس" سيؤثر على علاقاتنا مع إسرائيل

الملك عبد الله الثاني
الملك عبد الله الثاني

 حذر العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، خلال استقباله في عمان، أمس، رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، من أن أي استفزاز جديد في القدس، سيؤثر على العلاقات بين الأردن وإسرائيل؛ وذلك بعد اندلاع مواجهات عنيفة بين شبان فلسطينيين والشرطة الإسرائيلية، لليوم الثاني على التوالي في المسجد "الأقصى".

 
وأضاف الملك الأردني، "عمان لن يكون أمامها خيار سوى اتخاذ إجراءات، ولسوء الحظ حصلنا على تأكيدات من الإسرائيليين في السابق، أن هذه الأمور لن تحدث، ولسوء الحظ نراها تحدث كما حدثت أمس".
 
وتظاهر العشرات من الطلبة والأسرى المحررين الفلسطينيين، أمس، وسط "رام الله"، لنصرة مدينة القدس والمسجد "الأقصى"، وردد العشرات من عناصر حركة الشبيبة الفتحاوية من جامعة القدس المفتوحة هتافات تندد بالاحتلال، وتدعو الجماهير لنصرة الأقصى الذى يتعرض لحملة اعتداءات شرسة بشكل يومي.
 
وقال منسق المظاهرة من جامعة "القدس المفتوحة" وسام يوسف: "الدفاع عن الأقصى واجب على كل فلسطيني، ويجب أن تشارك كافة فئات الشعب في معركة الدفاع عنه"، مضيفا أن نقطة الانطلاق لنصرة الأقصى، يجب أن تبقى كما كانت دوما، تنطلق من حركة فتح وشبابها في جميع الجامعات والكليات الفلسطينية.
 
ودعا يوسف، الجامعات إلى تحرك يرقى إلى حجم الهجمة الإسرائيلية على القدس ومقدساتها، وتنظيم الفعاليات لنصرة "الأقصى"، حتى لا يشعر المقدسيون أنهم يحاربون بمفردهم.
 
وواصل عشرات المواطنين من غزة، من بينهم نساء وأطفال ومسنون، لليوم العاشر على التوالي، الإضراب عن الطعام أمام دائرة اللجوء في مدنية "مامو" جنوب السويد، للمطالبة بتسوية أوضاعهم.
 
وقال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في غزة، إنه منذ 11 أغسطس الماضي، يحتج 320 فلسطينيا ممن وصلوا للسويد خلال السنوات الماضية قادمين من العراق، أمام وكالة الهجرة السويدية في مدينة مالمو.
 
وأضاف المرصد الأورومتوسطي، أن احتجاجهم جاء على خلفية عدم حصولهم على تصاريح إقامة للعيش في السويد، بعد انتظار دام سنوات عدة، وطلبت الحكومة السويدية منهم العودة للعراق، بحجة أن الأوضاع الأمنية فيه مستقرة، ولا تشكل خطرا عليهم، مشيرا إلى أن وكالة الهجرة السويدية رفضت طلبات لجوء تقدم بها فلسطينيون قدموا من العراق منذ سنوات، إبان تعرضهم لانتهاكات خطيرة عام 2003، وبلغت ذروتها عام 2006 و2007.
 
ويعاني 102 فلسطينيين من غزة، من نفس وضع أقرانهم من فلسطينيي العراق، حيث انضموا للاحتجاج ذاته لحرمانهم من حقهم في اللجوء، حيث قالت وكالة الهجرة السويدية إن عليهم العودة إلى غزة، وفقا لما ذكرته قناة "سكاي نيوز عربية" الإخبارية.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.